الجواب باسم ملهم الصواب
هر آن چیزی که در عرف مردم جزء اشیای خوردنی نیست و بلکه موجب تنفر است، و با خوردن آن هیچگونه قوّتی در بدن آدمی ایجاد نمیگردد، با خوردن یا نوشیدن چنین اشیایی فقط قضاء لازم است نه کفاره، مگر اینکه آن چیز برایش عادت شده و با خوردن آن قوّت میگیرد، که در این صورت، قضاء و کفاره هر دو در صورتی که عمدا بخورد لازم می گردند.
بنابر این در صورت مذکور چنانچه شخص با خوردن بنزین انرژی میگیرد و برایش عادتی گشته که ترک آن موجب بی حالی فرد میگردد؛ در اینصورت اگر عمدا بنوشد، هم قضاء و هم کفاره بر شخص واجب میگردد. «وفي الملح لا تجب إلا إذا اعتاد ذلك يعني أكله وحده».
الدلائل:
ـ فی تبیین الحقائق:
أما إذا ابتلع الحصاة أو الحديد فلوجود صورة الفطر على ما قال ابن عباس: الفطر مما دخل وعلى هذا، كل ما لا يتغذى به ولا يتداوى به عادة كالحجر والتراب لا يوجب الكفارة، وفي الدقيق والأرز والعجين لا تجب الكفارة إلا عند محمد وفي الملح لا تجب إلا إذا اعتاد ذلك يعني أكله وحده.([1])
ـ وفی المبسوط:
قال) وإذا أكل الصائم الطين أو الجص أو الحصاة متعمدا فعليه القضاء ولا كفارة عليه وقد بينا هذا ومراده طين الارض، فأما إذا أكل الطين الارمني تلزمه الكفارة رواه ابن رستم عن محمد رحمهما الله تعالى لان هذا مما يتداوى به.([2])
ـ و فی الموسوعة الفقهیة:
أمّا في أكل نواة أو قطن أو ورق، أو ابتلاع حصاة، أو حديد أو ذهب أو فضّة، وكذا شرب ما لا يشرب من السّوائل كالبترول فالقضاء دون كفّارة لقصور الجناية بسبب الاستقذار والعيافة ومنافاة الطّبع، فانعدم معنى الفطر، وهو بإيصال ما فيه نفع البدن إلى الجوف، سواء أكان ممّا يتغذّى به أم يتداوى به. ولأنّ هذه المذكورات ليست غذائيّةً، ولا في معنى الغذاء.([3])
([1]) تبیینُ الحقائق ج2، ص175، کتاب الصوم/ باب ما یفسدالصوم وما لا یفسده، مکتبه اشرفیه، کویته.
([2]) کتاب المبسوط، ج2/ ص93،کتاب الصوم،دارالفکر، بیروت: الطبعة الأولی.
([3]) الموسوعة الفقهیة، ج 28/ ص 32ـ مادة: الصوم. ما یفسد الصوم و یوجب القضاء، مکتبه علوم إسلامی.
و الله اعلم بالصّواب