الجواب وهو الموفّق إلی الصواب

منظور از قلب سلیم: قلبی که خالی از شرک، شبهات شرک و هر نوع عقاید رذیله باشد. قلبی که خالص برای کسب کردن رضای حق باشد، که در او حقد و کینه، محبت دنیا و صفات قبیحه نباشد.

الدلائل:

ـ في تفسیر روح المعاني:

[بِقَلْبٍ سَلِيمٍ] أي سالم من جميع الآفات كفساد العقائد والنيات السيئة والصفات القبيحة كالحسد والغل وغير ذلك، وعن قتادة تخصيص السلامة بالسلامة من الشرك، والتعميم الذي ذكرناه أولى أو سالم من العلائق الدنيوية بمعنى أنه ليس فيه شيء من محبتها.^([1])

ـ وفي تفسير المظهري:

[إِذْ جاءَ رَبَّهُ] يعني توجه إليه، والظرف متعلّق بما في الشيعة من معنى المشایعة يعني تابعه وقت مجيئه أو بمحذوف وهو أذكر [بِقَلْبٍ سَلِيمٍ] من الاشتغال بغير الله تعالى خالياً عن الغير وحبه كما يدل عليه قصة ذبح ابنه لامتثال أمر ربه.^([2])

ـ وفي جامع البیان:

وقوله: [إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ] يقول تعالى ذكره: إذ جاء إبراهيم ربه بقلب سليم من الشـرك، مخلص له التوحيد.^([3])

([1]) روح المعاني/ج8/الجزء: 12/ص 97/سورة الصافات/تحت آیة: 84/دار الکتب العلمیة.

([2]) تفسیر المظهري/ج8/ص 77/سورة الصافات/تحت آیة: 84/دار إحیاء التراث العربي.

([3]) جامع البیان عن تأویل آي القرآن/ج12/ص 86/سورة الصافات/تحت آیة: 84/دار ابن حزم.

و الله اعلم بالصّواب