الجواب وهو الموفّق إلی الصواب
منظور از ظلمات ثلاثه(تاریکیهای سه گانه) این است: یکی تاریکی شکم، دوم تاریکی رحم، سوم تاریکی پرده که طفل را احاطه کرده و طفل یکجا با او خارج میشود.
در این آیه بیان قدرت الهی میباشد که الله متعال در سه تاریکی انسان را به صورت کامل میآفریند: یعنی نطفه را علقه وعلقه را مضغه، بعدا استخوان، سپس استخوان پوشیده به گوشت و سپس به صورت جسد، و از این تفسیر ناتوانی مخلوق نیز فهمیده میشود: یعنی مخلوق در یک تاریکی هم نمیتواند چیزی بسازد.
عبارات المفسرین:
ـ في تفسیر روح المعاني:
[فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ] ظلمة البطن والرحم والمشيمة، وقيل ظلمة الصلب والبطن والرحم، والجار والمجرور متعلق بيخلقكم.([1])
ـ وفي التفسير المنير:
المفردات اللغوية … [في ظلمات ثلاث] هي ظلمة البطن وظلمة الرحم، وظلمة المشيمة أو الصلب.
التفسير والبيان … [يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث] أي يبتدئ خلقكم ويقدره في بطون أمهاتكم في مراحل متدرجة من الخلق، حيث يكون أحدكم أولاً نطفة، ثم يكون علقة، ثم يكون مضغة، ثم تتكون العظام، ثم تكسى العظام باللحم والعروق والأعصاب، ثم تنفخ فيه الروح، فيصير إنساناً خلقاً آخر في أحسن تقويم.
وتكون مراحل الخلق في ظلمات أغشية ثلاثة، هي ظلمة البطن، وظلمة الرحم، وظلمة المشيمة، والأغشية – كما يقول الأطباء -: هي الغشاء المنباري، والخربون، والغشاء اللفائفي.([2])
ـ وفي الدّر المنثور:
[في ظلمات ثلاث] قال: البطن، والرحم، والمشيمة.([3])
([1]) روح المعاني/ج8/الجزء: 12/ص 231/سورة الزمر/تحت آیة: 6/دار الکتب العلمیة.
([2]) التفسير المنير/ج12/ص 274-275/سورة الزمر/تحت آیة: 6/امیرحمزه کتب خانه.
([3]) الدر المنثور/ج7/ص 183/سورة الزمر/تحت آیة: 6/مکتبه اشرفیه.
و الله اعلم بالصّواب