الجواب باسم ملهم الصواب
بله، مجاهدی که در راه الله است و قرار است برای رویارویی با دشمن وارد صحنه نبرد شود، و یقین دارد که چنانچه روزه باشد ضعیف میگردد، و در نتیجه توان دفاع و جنگ را از دست میدهد، پس برایش گنجایش دارد که روزهاش را بخورد.
الدلائل:
فی الحدیث الشریف:
عن ابن المسيب، أنه سأله عن الصوم في السفر فحدّث أن عمربن الخطاب قال: «غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان غزوتَين يوم بدر والفتح فأفطرنا فيهما» (قال:) وفي الباب عن أبى سعيد. قال أبو عيسى: حديث عمر لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد روى عن أبى سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أنه أمر بالفطر في غزوة عزاها) وقد روى عن عمر بن الخطاب نحو هذا، أنه رخص في الإفطار عند لقاء العدوّ و به يقول بعض أهل العلم.([1])
ـ و فی مظهر الأنوار:
و الغازی إذا کان یعلم یقینا أنه یقاتل العدوّ فی شهر رمضان، و یخاف الضعف إن لم
یفطر، فإنه یفطر قبل الحرب مسافرا کان أو مقیما و لو کان له نوبة حمی فأکل فی یوم
النوبة قبل أن تظهر فلا بأس به.([2])
ـ و فی البحرالرائق:
وقالوا الغازي إذا كان يعلم يقينا أنه يقاتل العدو في شهر رمضان ويخاف الضعف إن لم
يفطر، يفطر قبل الحرب مسافرا كان أو مقيما.([3])
([1]) إسناده ضعیف، أخرجه الترمذی فی جامعه، ص 238. کتاب الصوم/ باب ما جاء فی الرخصة للمحارب فی الإفطار، الرقم: (714)/دارالسلام ـ الریاض.
([2]) مظهر الأنوار، ص 403ـ 404، کتاب الصوم/ الباب الثالث: فصل فی العوارض المبیحة للإفطار فی صوم رمضان…، دارالنعیمی. الطبعة الأولی.
([3]) البحرالرّائق معه منحة الخالق، ج2/ ص 492، کتاب الصوم/ فصل فی العوارض، مکتبة الرشیدیة.
و الله اعلم بالصّواب