الجواب بسم ملهم الصواب
روزه و نماز دو رکن جداگانه از ارکان دین هستند، و هر یک از آنها شرایط خاص خود را دارند، بنابراین شخص روزه دار ولو اینکه نماز نخواند، باز هم روزه اش ادا میشود، البته باید دانست روزهای که در کنار آن ترک نماز باشد، خالی از برکت است. و شخص بابت نمازش مؤاخذه میشود اما در مورد روزه اش سوال نمیشود.
الدلائل:
ـ في تبیین الحقائق:
أما السنة فقوله علیه الصلاة السلام: «بني الإسلام علی خمس» وذکر منهاصوم رمضان، وأما الإجماع فإن الأمة أجمعت علی أن صوم رمضان فریضة محکمة وکذا قضاؤه……وشرط وجوبه الإسلام والعقل والبلوغ، وشرط وجوب أدائه الصحة والإقامة وشرط صحة أدائه النیة، والطهارة عن الحیض والنفاس، ورکنه الکف عن اقتضاء شهوتي البطن والفرج وحکمه سقوط الواجب عن ذمته والثواب.([1])
ـ وفي الفتاوی من أحسن الکلام في الفتاوی والأحکام، قال الشیخ عطیة صقر:
هناك فرق بين بطلان العبادة وعدم قبولها، فقد تكون صحيحة لا تجب إعادتها؛ لأنها مستوفية الأركان والشروط ومع ذلك تكون غير مقبولة عند الله، كمن يصلي رياء أو في ثياب مسروقة، والذي يصوم وإن كان ممسكاً عن المفطرات وهي الطعام والشراب والشهوة فصومه صحيح غير باطل حتى لو ارتكب بعض المعاصي كالكذب وكترك الصلاة، لكن مع صحة الصوم هل يكون مقبولا يؤجر عليه من الله؟
إن الأحاديث صحت في حرمان هذا الصائم من قبول صومه مثل حديث: «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» رواه الجماعة إلا مسلما. وبالمثل: من يصوم ولا يصلي، صومه صحيح لا تجب إعادته لترك الصلاة، أمّا قبوله فالحديث يدل على عدمه، وعلى فرض القبول وأخذ الثواب عليه فإن عقاب ترك الصلاة عقاب شديد، ويظهر ذلك في الميزان يوم القيامة إذا لم يكن عفو من الله تعالى. فلنضع أمام أعيننا وفى قلوبنا قول الله سبحانه: [فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره] {الزلزلة: 7،8} وقوله: [من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد] {فصلت: 46}.([2])
ـ وفي فتاوی منبع العلوم:
شخصی نماز نمیخواند اما در ماه مبارک رمضان روزه می شود، آیا روزه از ذمهاش ادا می شود؟
الجواب بسم ملهم الصواب: ادا میشود.([3])
([1]) تبیینُ الحقائق شرح کنزالدقائق/ج2/ص147/کتاب الصوم/مکتبه اشرفیه، کویته.
(14) الفتاوی من أحسن الکلام في الفتاوی والأحکام/ج2/ص32/الصیام/المکتبة التوفیقیة.
([3]) فتاوی منبع العلوم کوهون/ج6/ص165/ایران شهر سرباز کوهون، 1386 ش.
و الله اعلم بالصّواب