شخصی بیماری آلزایمر دارد، از این رو گاهی چند نماز از وی فوت می‌شود، در حالی که خودش اصلاً از نماز فوت شده خبری ندارد. در چنین صورتی آیا نماز فوت شده، از وی ساقط می‌شود، یا قضای آن بر وی واجب است.

الجواب باسم ملهم الصواب

شخصی که مریضی آلزایمر داشته باشد، و این حالت وی تا یک شبانه روز و یا کمتر از یک شبانه روز ادامه داشته باشد، در چنین صورتی پس از صحت و سلامتی قضای نماز ها بر وی واجب می‌باشد، اما اگر این حالت وی بیشتر از یک شبانه روز ادامه داشته باشد در صورت بهبودی قضای نماز های فوت شده بر وی لازم نمی‌باشد.

الدلائل:

ـ فی الدرّالمختار:

(ومن جن أو أغمي عليه) ولو بفزع من سبع أو آدمي (يوما وليلة قضى الخمس وإن زاد وقت صلاة) سادسة (لا) للحرج. ولو أفاق في المدة، فإن لإفاقته وقت معلوم قضى وإلا لا (زال عقله ببنج أو خمر) أو دواء (لزمه القضاء وإن طالت) لأنه بصنع العباد كالنوم.^([1])

ـ وفی ردّالمحتار:

(قوله ومن جن أو أغمي عليه) الجنون آفة تسلب العقل والإغماء آفة تستره ط… (قوله فإن لإفاقته وقت معلوم) مثل أن يخف عنه المرض عند الصبح مثلا فيفيق قليلا، ثم يعاوده فيغمى عليه تعتبر هذه الإفاقة فيبطل ما قبلها من حكم الإغماء إذا كان أقل من يوم وليلة وإن لم يكن لإفاقته وقت معلوم لكنه يفيق بغتة فيتكلم بكلام الأصحاء ثم يغمى عليه فلا عبرة بهذه الإفاقة ح عن البحر.^([2])

ـ وفی تبیین الحقائق:

قال – رحمه الله – (ومن أغمي عليه أو جن خمس صلوات قضى، ولو أكثر لا) وقال الشافعي لا يقضي إذا أغمي عليه وقت صلاة كاملا؛ لأن القضاء ينبني على وجوب الأداء بخلاف النوم؛ لأنه باختياره فلا يعذر ولنا أن عليا رضي الله عنه – أغمي عليه أربع صلوات فقضاهن وابن عمر – رضي الله عنهما – أكثر من يوم وليلة فلم يقض ولأن المدة إذا قصرت لا يحرج في القضاء فيجب كالنائم، وإذا طالت يحرج فيسقط كالحائض والجنون كالأغماء فيما رواه أبو سليمان، وهو الصحيح ثم الكثرة تعتبر من حيث الأوقات عند محمد حتى لا يسقط القضاء ما لم يستوعب ست صلوات وعند أبي يوسف يعتبر من حيث الساعات هو رواية عن أبي حنيفة.^([3])

والله أعلم بالصواب