در سوره أنعام مراد از « بالبأساء والضراء » در آیه «ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون» چیست.

الجواب باسم ملهم الصواب

مراد از «بالبأساء»: مصیبت و فقر و مراد از «الضرّاء»: مرض، آفات وبلایا می باشد.

الدلائل:

ـ فی تفسیر روح المعانی:

أي تالله لقد أرسلنا رسلا إلى أمم كثيرة كائنة من زمان أو في زمان قبل زمانك فَأَخَذْناهُمْ أي فكذبوا فعاقبناهم بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ أي البؤس والضر.

وأخرج أبو الشيخ عن ابن جبير أنه قال: خوف السلطان. وغلاء السعر. وقيل: البأساء القحط والجوع والضراء المرض ونقصان الأنفس والأموال وهما صيغتا تأنيث لا مذكر لهما على أفعل كأحمر حمراء كما هو القياس فإنه لم يقل أضر وأبأس صفة بل للتفضيل لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ أي لكي يتذللوا فيدعوا ويتوبوا من كفرهم.([1])

– وفی تفسير أبي السعود:

أي وبالله لقد أرسلنا رسلا {إلى أمم} كثيرة {من قبلك} أي كائنة من زمان قبل زمانك {فأخذناهم} أي فكذبوا رسلهم فأخذناهم {بالبأساء} أي بالشدة والفقر {والضراء} أي الضر والآفات وهما صيغنا تأنيث لا مذكر لهما {لعلهم يتضرعون} أي لكي يدعوا الله تعالة في كشفها بالتضرع والتذلل ويتوبوا إليه من كفرهم ومعاصيهم.([2])

– وفي تفسير الجلالين:

{ولقد أرسلنا إلى أمم من} زائدة {قبلك} رسلا فكذبوهم {فأخذناهم بالبأساء} شدة الفقر {والضراء} المرض {لعلهم يتضرعون} يتذللون فيؤمنون.([3])


([1]) روح المعانی فی تفسیرالقرآن العظیم والسبع المثانی/المجلد الثالث/الجزءالرابع/ص143/الآیة: 42/سورة الأنعام/دارالکتب العلمیة، بیروت: الطبعة الثانیة.

([2]) تفسير أبي السعود /ج2/ص457/ الآیة: 42/سورة الأنعام/بیروت: مؤسسة التاریخ العربی.

([3]) تفسیر جلالین/ج1/ص473/ الآیة: 42/سورة الأنعام/مکتبة البشری، کراچی.

و الله اعلم بالصّواب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

📛 تاسو د کاپي کول اجازه نه لری!
محتوای این وب‌سایت محفوظ است. لطفاً بدون اجازه، آن را کپی نکنید.