در آيه ي [ولبثوا في كهفهم ثلث مائة سنين وازدادوا تسعاً]، قرآن كريم در بيان مدت، نخست سيصد سال را ذكر نموده، و پس از آن اضافه شدن نُه را بر سيصد بيان كرد است، چرا همان اول سيصد ونُه نفرمود. لطفاً علت آن را بيان كنيد.

عبارات المفسرین:

ـ في الجامع لأحکام القرآن:

وحكى النقاش ما معناه أنهم لبثوا ثلاثمائة سنة شمسية بحساب الأيام «2»، فلما كان الإخبار هنا للنبي العربي ذكرت التسع، إذ المفهوم عنده من السنين القمرية، وهذه الزيادة هي ما بين الحسابين. ونحوه ذكر الغزنوي. أي باختلاف سني الشمس والقمر، لأنه يتفاوت في كل ثلاث وثلاثين وثلث سنة سنة فيكون في ثلاثمائة تسع سنين. ([1])

ـ في تفسير ابن كثير:

هذا خبر من الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم بمقدار ما لبث أصحاب الكهف في كهفهم منذ أرقدهم إلى أن بعثهم الله وأعثر عليهم أهل ذلك الزمان، وأنه كان مقداره ثلاثمائة سنة تزيد تسع سنين بالهلالية، وهي الثلثمائة سنة بالشمسية، فإن تفاوت ما بين كل مائة سنة بالقمرية إلى الشمسية ثلاث سنين، فلهذا قال: بعد الثلاثمائة وازدادوا تسعا. وقوله: قل الله أعلم بما لبثوا أي إذا سئلت عن لبثهم وليس عندك علم في ذلك وتوقيف من الله تعالى فلا تتقدم فيه بشيء، بل قل في مثل هذا الله أعلم بما لبثوا.([2])

ـ وفي البحر المحيط في التفسير:

واختلفت بنو إسرائيل بحسب ذلك فأمره تعالى برد العلم إليه يعني في التسع وهذا بعيد لأنه إذا سبق عدد مفسر وعطف عليه ما لم يفسر حمل تفسيره على السابق.

وحكى النقاش أنها ثلاثمائة شمسية، ولما كان الخطاب للعرب زيدت التسع إذ حساب العرب هو بالقمر لاتفاق الحسابين.([3])

ـ وفي تفسير المظهري:

قال الكلبي قالت نصارى نجران اما ثلاث مائة فقد عرفنا واما التسع فلا علم لنا به فنزلت.

Pقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا Oوقال البغوي روى عن علّى عليه السّلام انه قال عند اهل الكتاب انهم لبثوا ثلاث مائة سنة شمسية والله تعالى ذكر ثلاث مائة قمرية والتفاوت بين الشمسية والقمرية في كل مائة سنة ثلاث سنين فيكون في ثلاث مائة تسع سنين فلذلك قال وازدادوا تسعا.([4])


([1]) الجامع لأحكام القرآن/الجزء10/ص336/سورة الكهف/الآية25/دار الكتب العربي.

([2]) تفسير ابن كثير/ص76/الجزء الثالث/سورة الكهف/الآية: 25/دار الكتب العلمية.

([3]) البحر المحيط في التفسير/ ج7/ص164/سورة الكهف/الآية: 25/بیروت: دارالفکر.

([4]) تفسير المظهري/ج5/ص374/سورة الكهف/الآية: 25/دار إحياء التراث العربي.

و الله اعلم بالصّواب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

📛 تاسو د کاپي کول اجازه نه لری!
محتوای این وب‌سایت محفوظ است. لطفاً بدون اجازه، آن را کپی نکنید.