الجواب باسم ملهم الصواب
علمای کرام در مورد مسئله مذکور اختلاف نظر دارند: طبق نظر عموم علماء شنیدن قرآن فقط در نماز واجب است و بیرون از نماز مستحب است.
بعضی نیز قائل اند: اگر قاری تلاوت بکند و دیگران به کاری دیگر مشغول باشند، قاری گناه کار میشود.
الدلائل:
ـ فی تفسير البيضاوي:
[ وَإِذَا قُرِىء القرءان فاستمعوا لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ] نزلت في الصلاة كانوا يتكلمون فيها فأمروا باستماع قراءة الإِمام والإِنصات له. وظاهر اللفظ يقتضي وجوبهما حيث يقرأ القرآن مطلقاً ، وعامة العلماء على استحبابهما خارج الصلاة.([1])
ـ وفی الدرّالمختار:
يجب الاستماع للقراءة مطلقا لأن العبرة لعموم اللفظ.([2])
ـ وفی ردّالمحتار:
والأصل أن الاستماع للقرآن فرض كفاية لأنه لإقامة حقه بأن يكون ملتفتا إليه غير مضيع وذلك يحصل بإنصات البعض ؛ كما في رد السلام حين كان لرعاية حق المسلم كفى فيه البعض عن الكل ، إلا أنه يجب على القارئ احترامه بأن لا يقرأه في الأسواق ومواضع الاشتغال ، فإذا قرأه فيها كان هو المضيع لحرمته ، فيكون الإثم عليه دون أهل الاشتغال دفعا للحرج.([3])
([1]) تفسیر بیضاوی/ج3/ص54/سورة الأعراف:الآیة204/دار إحیاء التراث العربی.
([2]) الدر المختارمع ردالمحتار/ج2/ص329/کتاب الصلاة/باب الأستماع للقرآن/دارالمعرفة.
([3]) رد المحتار علی الدر المختار/ج2/ص329/کتاب الصلاة/باب الأستماع للقرآن/دارالمعرفة.
و الله اعلم بالصّواب