برخی از پیر زن‌ها و پیر مردها و عدهای از جوانان به هنگام شنیدن صدای اذان بعد از کلمه الله در تکبیر، جل جلاله میخوانند، آیا گفتن این کلمه در ابتدای اذان از نظر شرعی درست میباشد یا خیر؟

الجواب باسم ملهم الصواب

  • نخست باید به این مطلب پرداخت که جواب اذان وگوش دادن به آن چه حکمی دارد

وآیا جواب اذان را با اذکار دیگری غیر از الفاظ خودش دادن از نگاه شرع ثابت است یاخیر؟

  • جواب اذان سنت است وهمچنین جواب آن با اذکاری دیگر از دیدگاه شریعت ثابت است،

همانطور که رسول(اکرم صلی الله علیه وسلم) هنگام شنیدن صدای اذان بعد از تکبیر مؤذن، اشهد أن لاإله إلا الله گفتند، حال آنکه باید مثل الفاظ مؤذن را تکرار می‌فرمودند ونه الفاظ دیگری، پس معلوم می‌شود که گفتن اذکار دیگری در اذان بدعت و ناجائز نبوده و نیست. بنا براین کلمه‌ی جل جلاله ذکر الله است، و از آنجائی که اذان نیز تمامش ذکر الله است، لذا هیچ گونه مخالفتی با گفتن جل جلاله دراذان نیست؛ چونکه جل جلاله در محل ذکر و ثنای الهی قرار گرفته است.

  • ·         بهتر آنست که کلمه به کلمه بعد از مؤذن جواب اذان را مثل الفاظش بدهد.

الدلائل:

1ـ فی الدرالمختار، قال العلامة محمد بن علی (المتوفی: 1088ق).

(ويجيب) وجوبا، وقال الحلواني ندبا، والواجب الإجابة بالقدم(من سمع الأذان)([1])

2ـ وفی ردّالمحتار، قال العلامة إبن العابدین(المتوفی:1252ق):

قوله:(وقال الحلواني ندبا إلخ) أي قال الحلواني: إن الإجابة باللسان مندوبة والواجبة هي الإجابة بالقدم. قال في «النهر»: وقوله بوجوب الإجابة بالقدم مشكل؛ لأنه يلزم عليه وجوب الأداء في أول الوقت وفي المسجد، إذ لا معنى لإيجاب الذهاب دون الصلاة،وما في شهادات «المجتبى»: سمع الأذان وانتظر الإقامة في بيته لا تقبل شهادته مخرج على قوله كما لا يخفى…

أقول وبالله التوفيق: ما قاله الإمام الحلواني مبني على ما كان في زمن السلف من صلاة الجماعة مرة واحدة وعدم تكرارها كما هو في زمنه – صلى الله عليه وسلم – وزمن الخلفاء بعده، وقد علمت أن تكرارها مكروه في ظاهر الرواية إلا في رواية عن الإمام ورواية عن أبي يوسف كما قدمناه قريبا، وسيأتي أن الراجح عند أهل المذهب وجوب الجماعة وأنه يأثم بتفويتها اتفاقا. وحينئذ يجب السعي بالقدم لا لأجل الأداء في أول الوقت أو في المسجد، بل لأجل إقامة الجماعة، وإلا لزم فوتها أصلا أو تكرارها في مسجد إن وجد جماعة أخرى، وكل منهما مكروه فلذا قال بوجوب الإجابة بالقدم.([2])

وفی المنهاج، قال الفقیة یحی بن شرف النووی(المتوفی:676هـ ق):

قوله صلی الله علیه وسلم في حديث أبي سعيد: (إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن) عام مخصوص بحديث عمر، أنه يقول في الحيعلتين لاحول ولا قوة إلا بالله وفيه إستحباب الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فراغه من متابعة المؤذن، وإستحباب سؤال الوسيلة له. وفيه أنه يستحب أن يقول السامع كل كلمة بعد فراغ المؤذن منها، ولا ينتظر فراغه من كل الأذان، وفيه أنه يستحب أن يقول بعد قوله: وأنا أشهد أن محمدا رسول الله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا. وفيه أنه يستحب لمن یرغب غيره في خير، أن يذكر له شيئا من دلائله لينشطه لقوله صلى الله عليه وسلم فإنه من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا ومن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة. وفيه أن الأعمال يشترط لها القصد والإخلاص لقوله صلى الله عليه وسلم… «من قلبه» واعلم أنه يستحب إجابة المؤذن بالقول مثل قوله لكل من سمعه من متطهر ومحدث وجنب وحائض وغيرهم ممن لا مانع له من الإجابة…. واعلم أن الأذان كلمة جامعة لعقيدة الإيمان، مشتملة على نوعيه من العقليات والسمعيات فأوله إثبات الذات وما يستحقه من الكمال والتنزيه عن أضدادها وذلك بقوله الله أكبر، وهذه اللفظة مع اختصار لفظها، دالة على ما ذكرناه.([3])


([1]) الدرالمختار/ج2/ص59ـ60/کتاب الصلاة:باب الأذان/داراحیاءالتراث العربی،الطبعة الأولی.

([2]) ردالمحتار/ج2/ص60/کتاب الصلاة:باب الأذان/داراحیاءالتراث العربی، بیروت/الطبعة الأولی.

([3]) المنهاج شرح صحیح مسلم للنووی/ج3/ص195و196/کتاب الصلاة:باب إستحباب القول مثل قول المؤذن…/دارإحیاء التراث العربی/الطبعة الثانیة.

و الله اعلم بالصّواب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

📛 تاسو د کاپي کول اجازه نه لری!
محتوای این وب‌سایت محفوظ است. لطفاً بدون اجازه، آن را کپی نکنید.