الجواب باسم ملهم الصواب
طبق اظهارات فقهاء اگر شخصی وطن اصلی خود را ترک بکند و به شهر یا کشور دیگری برای زندگی با اهل وعیال خود برود وطن اصلی او باطل گشته و جایی را که برای زندگی کنونی خود انتخاب کرده وطن اصلی او قرار می‌گیرد. فلذا این شخص هنگام سفر به وطن قبلی خود مسافر بحساب می آید نه مقیم هر چند آنجا خانه و زمین داشته باشد.
الدلائل:
1ـ في الدرّ المختار، قال العلامة محمد بن علي الحصکفي(المتوفی: 1088هـ ق):
(الوطن الأصلي) هو موطن ولادته أو تأهله أو توطنه (يبطل بمثله) إذا لم يبق له بالأول أهل، فلو بقي لم يبطل بل يتم فيهما.([1])
2ـ وفي ردّ المحتار، قال العلامة محمد أمین بن عمر بن عابدین(المتوفی: 1252هـ ق):
قوله: (الوطن الأصلي) ويسمى بالأهلي ووطن الفطرة والقرار. ح عن القهستاني. قوله: (أو تأهله) أي تزوجه. قال في «شرح المنية»: ولو تزوج المسافر ببلد ولم ينو الإقامة به فقيل لا يصير مقيماً، وقيل يصير مقيماً؛ وهو الأوجه ولو كان له أهل ببلدتين فأيتهما دخلها صار مقيماً، فإن ماتت زوجته في إحداهما وبقي له فيها دور وعقار قيل لا يبقى وطناً له، إذ المعتبر الأهل دون الدار، كما لو تأهل ببلدة واستقرّت سكناً له وليس له فيها دار، وقيل تبقى... قوله: (إذا لم يبق له بالأول أهل) أي وإن بقي له فيه عقار.قال في «النهر»: ولو نقل أهله ومتاعه وله دور في البلد لا تبقى وطناً له، وقيل تبقى، كذا في «المحيط» وغيره. قوله: (بل يتم فيهما) أي بمجرد الدخول وإن لم ينو إقامة.([2])
([1]) الدّر المختار/ج2/ص 535-536/کتاب الصلاة/باب صلاة المسافر/دار إحیاء التراث العربي، بیروت/الطبعة الأولی.
([2]) ردّ المحتار/ج2/ص535-536/کتاب الصلاة/مطلب في الوطن الأصلي ووطن الإقامة/دار إحیاء التراث العربي، بیروت/الطبعة الأولی.
و الله اعلم بالصّواب