الجواب باسم ملهم الصواب
روزه گرفتن در زمستان هیچ مشکلی؛ چون بدون اینکه روزه دار سختی و خستگی برداشت کند، اجر و ثواب آنرا حاصل میکند و هدف روزه دار که بجای آوردن قضای ایام فوت شدهی رمضان میباشد نیز تکمیل خواهد شد.
الدلائل:
ـفی المصنف لإبن أبی شیبة:
حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن نمير بن عريب ، عن عامر بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة.( [1])
ـ و فی شرح مصابيح السنة:
وقال: “الغَنِيمَةُ البارِدَةُ الصَّوْمُ في الشِّتاء”، مرسلْ.
“عن عامر بن مسعود أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: الغنيمةُ الباردةُ”؛ أي الغنيمةُ الحاصلةُ من غير كثيرِ تعبٍ ومشقةٍ.
“الصومُ في الشتاء”؛ أي: يحصل به الثوابُ من غير أنَّ تصيبَه مشقةُ الجوع، أو يمسَّه حَرُّ العطش، ويستعمل البارد في الشيء ذي الراحة، إنما سُمِّيت بردًا؛ لأن الحرارةَ غالبةٌ في ديار العرب، وماؤهم حارٌّ فإذا أصابوا هواءً باردًا أو ماءً باردًا يقولون: راحة.([2])
([1]) المصنف لإبن أبی شیبة/ج6/ص328/رقم: 9834/ دارالقبلة.
([2]) شرح مصابيح السنة للإمام البغوي/ج2/ص550/رقم:1480/کتاب الصوم/باب صیام التطوع/ إدارة الثقافة الإسلامية.
و الله اعلم بالصّواب