اگر فردی در نماز بجای معروف مجهول بخواند..

الجواب باسم ملهم الصواب

اگر شخصی در سوره والعادیات [أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ] در آیه مذکور «یَعلم» معروف است وآن را مجهول «یُعلم» بخواند، نماز آن شخص درست است، البته این حکم کلی نیست در صورتی که معروف را مجهول بخواند و معنی آن نیز تغییر بکند، در چنین صورتی نماز وی صحیح نمی‌باشد.

ـ فی الدرّالمختار:

ومنها القراءة بالألحان إن غير المعنى وإلا لا إلا في حرف مد ولين إذا فحش وإلا لا بزازية، ومنها زلة القارئ فلو في إعراب أو تخفيف مشدد وعكسه، أو بزيادة حرف فأكثر نحو الصراط الذين، أو بوصل حرف بكلمة نحو إياك نعبد، أو بوقف وابتداء لم تفسد وإن غير المعنى به يفتى بزازية، إلا تشديد[رب العالمين] «الفاتحة2:2»  و [إياك نعبد] «الفاتحة: 5» فبتركه تفسد.^([1])

ـ وفی ردّالمحتار،

(قوله بالألحان) أي بالنغمات، وحاصلها كما في الفتح إشباع الحركات لمراعاة النغم (قوله إن غير المعنى) كما لو قرأ– [الحمد لله رب العالمين] « الفاتحة: 2» وأشبع الحركات حتى أتى بواو بعد الدال وبياء بعد اللام والهاء وبألف بعد الراء، ومثله قول المبلغ رابنا لك الحامد بألف بعد الراء لأن الراب هو زوج الأم كما في الصحاح والقاموس وابن الزوجة يسمى ربيبا. (قوله وإلا لا إلخ) أي وإن لم يغير المعنى فلا فساد إلا في حرف مد ولين إن فحش فإنه يفسد، وإن لم يغير المعنى.^([2])

ـ و فی خلاصة الفتاوی:

إذا لحن فی الإعراب إن کان لا یغیر المعنی لا تفسد صلوته کقوله تعالی[ لا ترفعوا اصواتکم] بکسر التاء [الرحمن العرش] بنصب النون وإن کان یغیر المعنی عند عامة مشائخنا تفسد نحو إن قرأ [وعصی آدم ربه] بنصب آدم ورفع الرب.^([3])

([1]) الدرالمختارمع رد المحتار/ج2/ص473/کتاب الصلاة/مطلب: مسائل زلة القاری/دارالمعرفة.

([2]) ردالمحتار علی الدرالمختار/ج2/ص473/کتاب الصلاة/ مطلب: مسائل زلة القاری/دارالمعرفة.

([3]) خلاصة الفتاوی/ج1/ص113/کتاب الصلاة/الفصل الحادی عشر فی القرأة/المکتبة الرشیدیة، کویته.

و الله اعلم بالصّواب