الجواب باسم ملهم الصواب

در صورت مسئوله نماز فاسد می‌شود؛ زیرا در معنا تغییر فاحش پیش آمده است.

الدلائل:

ـ في الهندیة:

(ومنها): ذكر كلمة مكان كلمة على وجه البدل، إن كانت الكلمة التي قرأها مكان كلمة يقرب معناها، وهي في القرآن لا تفسد صلاته نحو إن قرأ مكان العليم الحكيم، وإن لم تكن تلك الكلمة في القرآن لكن يقرب معناها عن أبي حنيفة ومحمد رحمهما الله تعالى: لا تفسد، وعن أبي يوسف رحمه الله تعالى: تفسد، نحو أن قرأ التيابين مكان التوابين، وإن لم تكن تلك الكلمة في القرآن، ولا تتقاربان في المعنى تفسد صلاته، بلا خلاف إذا لم تكن تلك الكلمة تسبيحاً، ولا تحميداً، ولا ذكراً، وإن كان في القرآن، ولكن لا تتقاربان في المعنى نحو أن قرأ: «وعداً علينا إنا كنا غافلين» مكان فاعلين ونحوه مما لو اعتقده يكفر، تفسد عند عامة مشايخنا، وهو الصحيح من مذهب أبي يوسف رحمه الله تعالى.^([1])

ـ وفي فتاوی قاضیخان:

قال الفقيه أبو الجعفر رحمه الله تعالى تفسد صلاته إذا قرأ الرحمن علم القرآن الشيطان علم القرآن تفسد صلاته، وكذا لو قرأ واذكر في الكتاب إدريس أذكر في الكتاب إبليس تفسد صلاته.^([2])

ـ وفي التاتارخانیة:

ولو قرأ واذكر في الكتاب إدريس «إبليس» تفسد صلاته.^([3])

([1]) الفتاوی الهندیة/ج1/ص 102/کتاب الصلاة/الباب الرابع في صفة الصلاة/الفصل الخامس في زلة القاريء/دار إحیاء التراث العربي.

([2]) فتاوی قاضیخان/ج1/ص 135/کتاب الصلاة/فصل في قراءة القرآن خطأ وفي الأحکام المتعلقة بالقراءة/قدیمی کتب خانه.

([3]) الفتاوی التاتارخانیة/ج2/ص 97/کتاب الصلاة/الفصل الثاني: مسائل زلة القاري/رقم: 1847/مکتبه رشیدیه.

و الله اعلم بالصّواب