الجواب باسم ملهم الصواب
نماز رغائب که در اولین جمعه ماه رجب با جماعت خوانده میشود، مکروه است.
الدلائل:
ـ في الرّد:
قال في «البحر»: ومن هنا يعلم كراهة الإجتماع على صلاة الرغائب التي تفعل في رجب في أول جمعة منه وأنها بدعة، وما يحتاله أهل الروم من نذرها لتخرج عن النفل والكراهة فباطل ا هـ .
قلت: وصرَّح بذلك في «البزازية» كما سيذكره الشارح آخر الباب، وقد بسط الكلام عليها شارحا «المنية»، وصرحا بأن ما روي فيها باطل موضوع، وبسطا الكلام فيها، خصوصاً في «الحلية»، وللعلامة، نور الدين المقدسي فيها تصنيف حسن سماه «{ردع الراغب عن صلاة الرغائب}» أحاط فيه بغالب كلام المتقدمين والمتأخرين من علماء المذاهب الأربعة.([1])
ـ وفي البزّازیة:
وكذا اقتداء الناذر بالناذر لا يجوز ولهذا كره الاقتداء في صلاة الرغائب وصلاة البراءة وليلة القدر، ولو بعد النذر إلا إذا قال نذرت كذا ركعة بهذا الإمام بالجماعة لعدم إمكان الخروج عن العهدة إلا بالجماعة ولا ينبغي أن يتكلف لإلتزام ما لم يكن في الصدر الأول هذا التكلف لإقامة أمر مكروه وهو أداء النفل بالجماعة على سبيل التداعي، فلو ترك أمثال هذه الصلاة تارك ليعلم الناس أنه ليس من الشعار فحسن.([2])
ـ وفي مجموعة رسائل اللکنوي:
أمّا الصلاة المعروفة بـ”صلاة الرغائب” فهي بدعة، وحدیثها موضوع، وما حدث إلّا بعد أربعمائة من الهجرة، ولیس للیلتها تفضیل علی أشباهها من لیالي الجمع، وأمّا لیلة النصف من شعبان، فلها فضیلة، وإحیاءها بالعبادة مستحب، ولکن علی الإنفراد من غیر جماعة، واتخاذ الناس لها، ولیلة الرغائب موسماً وشعاراً بدعة منکرة، وما یزیدون فیه علی العادة من الوقید غیر موافق للسنة، ومن العجب حرص الناس علی البدع في هاتین اللیلتین، وتقصیرهم في المؤکدات الثابتة عن رسول الله صلی الله علیه وسلم، والله المستعان وهو أعلم.([3])
([1]) ردّ المحتار/ج2/ص 409/کتاب الصلاة/مطلب في صلاة الرغائب/داراحیاءالتراث العربي.
([2]) الفتاوی البزّازیة/ج1/ص 50/کتاب الصلاة/الخامس عشر في الإمامة والإقتداء/قدیمی کتب خانه.
(3) مجموعة رسائل اللکنوي/ج5/ص 57/حدیث صلاة الرغائب/انتشارات شیخ الاسلام احمد جام.
و الله اعلم بالصّواب