حد و مقدار بيماري كه با وجود آن شرع اجازه افطار و شكستن روزه را مي دهد چه اندازه است؟

الجواب باسم ملهم الصواب

اندازه بيماري كه افطار در آن حالت جايز ميشود، اين است كه از روزه گرفتن خوف ازدیاد مرض يا تاخير در صحت يا خوف فساد و تلف شدن عضوي يا هلاك جان باشد، که در اين حالت افطار روزه جايز است بدون اينكه كفاره اي لازم شود.

الدلائل:

ـ في الدر:

فصل في العوارض المبيحة لعدم الصوم. وقد ذكر المصنف منها خمسة… (أو مريض خاف الزيادة) لمرضه، وصحيح خاف المرض، و خادمة خافت الضعف بغلبة الظن بأمارة أو تجربة أو بإخبار طبيب حاذق مسلم مستور.([1]

ـ وفي الرد:

(خاف الزيادة) أو إبطاء البرء أو فساد عضو. أو وجع العين أو جراحة أو صداعاً أو غيره.([2])

ـ وفي الهندية:

ومنها المرض. المريض إذا خاف علي نفسه التلف أو ذهاب عضو، يفطر بالإجماع. و إن خاف زيادة العلة و امتدادها، فكذلك عندنا، و عليه القضاء إذا أفطر.([3])


([1]) الدرالمختار /ج3/ص461/كتاب الصوم/فصل في العوارض المبيحة لعدم الصوم/دارالمعرفة.

([2]) رد المحتار /ج3/ص462/كتاب الصوم/فصل في العوارض المبيحة لعدم الصوم/دارالمعرفة.

([3]) الفتاوي الهندية/ج1/ص 269/كتاب الصوم/الباب الخامس في الأعذارالتي تبيح الإفطار/دار الفكر.

و الله اعلم بالصّواب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

📛 تاسو د کاپي کول اجازه نه لری!
محتوای این وب‌سایت محفوظ است. لطفاً بدون اجازه، آن را کپی نکنید.