الجواب باسم ملهم الصواب
برای قضایی آوردن رمضان، شخص اختیار دارد آنرا پی در پی قضایی بیاورد، یا که متفرقاً.
الدلائل:
فی القرآن الکریم:
[فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ].([1])
وفی الحدیث الشریف:
حدثنا وكيع، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عطاء، عن عبيد بن عمير؛ في قضاء رمضان، قال: إن شاء فرق.([2])
عبارات الفقهاء:
ـ فی الدرّالمختار:
وأنواعه ثلاثة عشر: سبعة متتابعة رمضان وكفارة ظهار وقتل ويمين وإفطار رمضان ونذر معين واعتكاف واجب. وستة يخير فيها: نفل وقضاء رمضان وصوم متعة وفدية حلق وجزاء صيد ونذر مطلق.([3])
ـ وفی الهندیة:
إعلم أن الصيامات اللازمة فرضا ثلاثة عشر سبعة منها يجب فيها التتابع، وهي رمضان وكفارة القتل، وكفارة الظهار وكفارة اليمين، وكفارة الإفطار في رمضان، والنذر المعين، وصوم اليمين المعين. وستة لا يجب فيها التتابع، وهي قضاء رمضان وصوم المتعة وصوم كفارة الحلق، وصوم جزاء الصيد وصوم النذر المطلق، وصوم اليمين بأن قال والله لأصومن شهرا كذا في البحر الرائق ثم إذا كان مخيرا في قضاء رمضان فالمتابعة مستحقة مسارعة إلى إسقاطه عن ذمته كذا في السراج الوهاج.([4])
ـ وفی بدائع الصّنائع:
وأما غير المتتابع: فصوم قضاء رمضان، وصوم المتعة، وصوم كفارة الحلق، وصوم جزاء الصيد، وصوم النذر المطلق، وصوم اليمين، لأن الصوم في هذه المواضع ذكر مطلقا عن صفة التتابع، قال الله تعالى في قضاء رمضان: {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}.([5])
([1]) سورة البقرة/الآیة:185.
([2]) المصنف لإبن أبی شیبة/ج6/ص168/رقم: 9209/دارالقبلة.
([3]) الدرالمختار/ج 3/ص303/کتاب الصوم/دارالمعرفة، بیروت: الطبعة الرابعة.
([4]) الفتاوی الهندیة/ج1/ص274/کتاب الصوم/الباب السابع فی الإعتکاف/بیروت: دارإحیاء التراث العربی،الطبعة الأولی.
([5]) بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع/ج2/ص211/کتاب الصوم/أنواع الصیام/ مکتبه رشیدیه، سرکی رود، کوئته پاکستان.
و الله اعلم بالصّواب