شخصی در دوران اعتکاف مسنون (دهه آخر رمضان)، بعد از طلوع..

الجواب باسم ملهم الصواب

برای اعتکاف مسنون و واجب روزه شرط است؛ پس وقتی که روزه به هر دلیلی فاسد شود، اعتکاف نیز فاسد می شود، لهذا درصورت مسئله فوق اعتکاف نیز فاسد شده و قضای آن به همراه روزه لازم است.

الدلائل:

– فی السنن الکبری:

عن عائشة رضی الله عنها أن النبی صلی الله علیه وسلم قال : «لا إعتکاف إلا بصیام».([1])

– وفی الرد:

قوله: (وشُرِط الصوم لصحة الأول)

قلت: ومقتضى ذلك أن الصوم شرط أيضا في الاعتكاف المسنون لأنه مقدر بالعشر الأخير حتى لو اعتكفه بلا صوم لمرض أو سفر، ينبغي أن لا يصح عنه بل يكون نفلا، فلا تحصل به إقامة سنة الكفاية. (^[2])

– وفی الهندیة:

ومنها: الصوم: وهو شرط الواجب منه رواية واحدة، وظاهر الرواية عن أبي حنيفة رحمه الله تعالى، وهو قولهما: إن الصوم ليس بشرط في التطوع، وليس لأقله تقدير على الظاهر، حتى لو دخل المسجد ونوى الاعتكاف إلى أن يخرج منه صح، … ويشترط وجود ذات الصوم لا الصوم بجهة الاعتكاف حتى أن من نذر باعتكاف رمضان صح نذره كذا في «الذخيرة».(^[3])

– وفی التاتارخانیة:

والصوم شرط لصحة الاعتکاف الواجب، … وفی الحجة: إذا أفسد الصوم، فسد الاعتکاف. (^[4])

([1]) السنن الکبری للبیهقی (ج4/ ص774) کتاب الصوم/ باب: من رأی الاعتکاف بغیر صوم/ رقم الحدیث: 8580/ دارالحدیث القاهرة.

([2]) ردالمحتار/(ج3/ ص496) کتاب الصوم/ باب الإعتکاف/ دارالمعرفة/ الطبعة الرابعة.

([3]) الفتاوی الهندیة/ (ج1/ ص274) کتاب الصوم/ الباب السابع: فی الإعتکاف/دارأحیاء التراث العربی/ الطبعة الأولی .

([4]) الفتاوی التاتارخانية (ج3/ ص443) کتاب الصوم/ الفصل 12- الاعتکاف/ رقم: 4802/مکتبه رشيديه.

و الله اعلم بالصّواب