الجواب باسم ملهم الصواب
این کار (یعنی مبالغه در مضمضه و استنشاق برای روزه دار)، بخاطر احتمال فساد روزه، مکروه و ناپسند است.
تذکر: اگر شخص با وجود علم به روزه دار بودن باز هم در مضمضه و استنشاق مبالغه میکند و آب به حلقش میرسد، در این صورت روزهاش فاسد میشود، ولی چنانچه یادش نیست که روزه دار است، در این صورت روزهاش فاسد نمیشود اگر چه آب به حلقش هم برسد.
الدلائل:
ـ في الدّر:
(والمبالغة فيهما) بالغرغرة، ومجاوزة المارن(لغير الصائم) لإحتمال الفساد.([1])
ـ وفي الهندیة:
وتكره له المبالغة في الإستنجاء، كذا في «السراج الوهاج». وكذا المبالغة في المضمضة والاستنشاق.([2])
ـ وفي تحفة الفقهاء:
ولو تمضمض فوصل الماء إلى حلقه: فإن لم يكن ذاكراً للصوم، لا يفسد صومه، لأنه في معنى الناسي، وإن كان ذاكراً لصومه يفسد صومه عندنا. وعند الشافعي: لا يفسد لأنه خاطيء، والخاطيء معذور كالناسي. ونحن نقول بأنه ليس كالناسي، لأنه يمكنه أن لا يبالغ في المضمضة فلا يُعذر.([3])
([1]) الدّر المختار/ج1/ص213/کتاب الطهارة/مطلب: في منافع السواک/دار إحیاء التراث العربي.
([2]) الفتاوی الهندیة/ج1/ص262/کتاب الصوم/الباب الثالث: فیما یکره للصائم وما لا یکره/دار الفکر.
([3]) تحفة الفقهاء/ص170/کتاب الصوم/المکتبة المعروفیة.
و الله اعلم بالصّواب