الجواب وبالله التوفیق
وضویش درست است، زیرا فرض شستن اداء شده هست؛ اما خلاف سنت معروفه بوده و مکروه است. ولی برای کسی که عذری داشته باشد هیچ اشکالی ندارد.
نکته: وجه استدلال به این صورت است، که در هیچ یک از عبارات فقهی ذیل بیان نشده که باید از هر دو دست برای شستن اعضای وضوء استفاده کرد.
الدلائل:
ـ في الدرّ المختار:
في أرکان الوضوء: غسل الوجه أي إسالة الماء مع التقاطر و لو قطرة..([1])
ـ وفي الهندیة:
وفي شرح الطحاوي: أن تسييل الماء شرط في الوضوء في ظاهر الرواية فلا يجوز الوضوء ما لم يتقاطر الماء ، وعن أبي يوسف – رحمه الله – أن التقاطر ليس بشرط ففي مسألة الثلج إذا توضأ به إن قطر قطرتان فصاعدا يجوز إجماعا وإن كان بخلافه فهو على قول أبي حنيفة ومحمد – رحمهما الله تعالى – لا يجوز، وعلى قول أبي يوسف رحمه الله تعالى يجوز كذا في الذخيرة والصحيح قولهما.([2])
ـ وفي الفقه الإسلامي وأدلته:
فی فرائض الوضوء المتفق علیها: أولا_ غسل الوجه: لقوله تعالی: [فاغسلوا وجوهکم]{المائدة 5.الآیة6}، أی غسل ظاهر و جمیع الوجه مرة، وللإجماع. والغسل إسالة الماء علی العضو، بحیث یتقاطر، و أقله قطرتان فی الأصح ؛ و لا تکفی الإسالة بدون التقاطر، و المراد بالغسل، الإنغسال، سواء أکان بفعل المتوضئ أم بغیره.([3])
([1]) الدر المختار، ج1 ص187، أرکان الوضوء. دار إحیاء التراث العربي.
[2])) الفتاوی الهندیة،1/7، کتاب الطهارة، دار احیاء التراث العربي.
[3])) الفقه الاسلامي و ادلته، ج1 /ص366. فرائض الوضوء المتفق علیها، المکتبة الرشیدیة.
و الله اعلم بالصّواب