الجواب باسم ملهم الصواب
بله بجای آوردن نمازهای قضا شده بصورت جماعت نه تنها جایز، بلكه مستحب نیز می باشد و از سنت هم ثابت است. و در صورتي كه نماز جهري بود، جهرا بخوانند و اگر نماز سرّي بود پس آهسته بخوانند.
الدلائل:
ـ في فتح الباري:
(حدثنا معاذ بن فضالة قال حدثنا هشام عن يحيى عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش قال يا رسول الله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب قال النبي والله ما صليتها فقمنا إلى بطحان فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب) … وفيه استحباب قضاء الفوائت في الجماعة وبه قال أكثر أهل العلم إلا الليث مع أنه أجاز صلاة الجمعة جماعة إذا فاتت والإقامة للصلاة الفائتة.([1])
ـ وفي الهندية:
ومتى قضى الفوائت إن قضاها بجماعة فإن كانت صلاة يجهر فيها يجهر فيها الإمام بالقراءة وإن قضاها وحده يتخير بين الجهر والمخافتة والجهر أفضل كما في الوقت ويخافت فيما يخافت فيه حتما وكذا الإمام ، كذا في الظهيرية.([2])
ـ وفي فتاوي قاضي خان:
وإذا قضي الفائتة إن قضاها بجماعة فإن كانت صلاة يجهر فيها بالقراءة يجهر فيها الإمام بالقراءة، وإن قضاها وحده يخيربين الجهر والمخافتة والجهر أفضل كما في الوقت ويخافت فيما يخافت فيها حتماً وكذا الإمام.([3])
ـ وفي المختصر في الفقه الحنفي:
لو فاتت الصلاة أناساً: ينبغي لهم أن يقضوها بجماعة، فإن كانت الصلاة جهرية: يجهر فيها الإمام، وإلا يخافت فيها.([4])
([1]) فتح الباري شرح صحيح البخاري/ج2/ص90 و93/كتاب الصلاة/ باب من صلي بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت/ مکتبة دارالسّلام.
([2]) الفتاوی الهندیة/ج1/ص151/كتاب الصلاة/الباب الحادي عشر في قضاء الفوائت/داراحیاء التراث العربی.
([3]) فتاوي قاضي خان/ج1/ص105/كتاب الصلاة/ فصل في الترتيب وقضاء المتروكات/قديمي كتب خانه.
([4]) المختصر في الفقه الحنفي معرب زيور بهشت/ص174/كتاب الصلاة/باب قضاء الفوائت/مكتبة البشري.
و الله اعلم بالصّواب