الجواب باسم ملهم الصواب
تلفظ کردن «الله اکبر» در تکبیر تحریمه بطوریکه خود نماز گزار بشنود لازم میباشد، واگر تلفظ نکند و در دلش بخواند تکبیر تحریمهاش ادا نمیشود، پس زمانیکه تکبیر تحریمه ادا نشود نماز هم صحیح نمیشود؛ زیرا تکبیر تحریمه رکنی از ارکان نماز میباشد؛ چنانکه علما از حدیث گهربار رسول اکرم ^ که فرمودهاند: «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم» استدلال میکنند.
الدلائل:
ـ في الدّر:
(وشرط في أدائها) أي هذه الفرائض، قلت: وبه بلغت نيفاً وعشـرين. وقد نظم الشـرنبلالي في «شرحه للوهبانية»للتحريمة عشرين شرطاً ولغيرها ثلاثة عشر فقال:
شروط لتحريم حظيت بجمعها … مهذبة حسنا مدى الدهر تزهر
دخول لوقت واعتقاد دخوله … وستر وطهر والقيام المحرَّر
ونية إتباع الإمام ونطقه … وتعيين فرض أو وجوب فيذكر
بجملة ذكر خالص عن مراده … وبسملة عرباء إن هو يقدر ...([1])
ـ وفي الرّد:
(ونطقه) اعترض بأن النطق ركن التحريمة فكيف يكون شرطاً؟ وأجيب بأن المراد نطقه على وجه خاص، وهو أن يسمع بها نفسه، فمن همس بها أو أجراها على قلبه لا تجزيه، وكذا جميع أقوال الصلاة من ثناء وتعوّذ وبسملة وقراءة وتسبيح وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وعتاق وطلاق ويمين كما أفاده الناظم ط.([2])
ـ وفي نور الإیضاح:
لا بدّ لصحة الصلاة من سبعة وعشرین شیئًا: الطهارة من الحدث وطهارة الجسد … والنطق بالتحریمة بحیث یُسْمِعُ نفسه علی الأصحِّ.([3])
([1]) الدر المختار/ج2/ص 124-125/کتاب الصلاة/باب صفة الصلاة/دار إحیاء التراث العربي.
([2]) رد المحتار/ج2/ص 126/کتاب الصلاة/باب صفة الصلاة/بحث شروط التحریمة/دار إحیاء التراث العربي.
([3]) نور الإیضاح/ص 73 إلی 76/کتاب الصلاة/باب شروط الصلاة وأرکانها/مکتبة البشری، کراتشي.
و الله اعلم بالصّواب