الجواب باسم ملهم الصواب
«مدرک» به کسی گفته میشود که تمام نماز را همراه با امام یکجا ادا کرده است.
«لاحق» به کسی گفته میشود که از اول با امام همراه بوده ولی بنابر عذری که پیش آمده از نماز خارج میشود. «مسبوق» به کسی گفته میشود که از اول با امام نبوده بلکه بعدا با امام اقتدا نموده است، خواه امام چند رکعت از او پیش باشد یا اینکه کل نماز را.
الدلائل:
ـ في الدّر:
(و) اعلم أن (المدرك من صلاها كاملة مع الامام، واللاحق من فاتته) الركعات (كلها أو بعضها) لكن (بعد اقتدائه) بعذر كغفلة وزحمة وسبق حدث … (والمسبوق من سبقه الإمام بها أو ببعضها وهو منفرد) حتى يثني ويتعوذ ويقرأ.([1])
ـ وفي الفتاوی الهندیة:
المسبوق: من لم يدرك الركعة الأولى مع الإمام … اللاحق: وهو الذي أدرك أولها وفاته الباقي لنوم أو حدث.([2])
ـ وفي البحر الرائق:
فالمدرك: من أدرك الركعات كلها مع الإمام … اللاحق: بأنه من أدرك أول صلاة الإمام وفاته شيء منها بعذر … وأمّا المسبوق فقط: فهو من لم يدرك الركعة الأولى مع الإمام.([3])
ـ وفي الموسوعة الفقهیة الکویتیة:
فالمدرك للصلاة من صلاها كاملة مع الإمام، أي أدرك جميع ركعاتها معه، سواء أدرك التحريمة أو أدركه في جزء من ركوع الركعة الأولى. واللاحق من فاتته الركعات كلها أو بعضها بعذر بعد اقتدائه. أمّا المسبوق فهو من سبقه الإمام بكل الركعات أو بعضها.([4])
([1]) الدر المختار/ج2/ص 296 إلی 299/کتاب الصلاة/باب الإمامة/داراحیاءالتراث العربی.
([2]) الفتاوی الهندیة/ج1/ص 148-150/کتاب الصلاة/الفصل السابع: في المسبوق واللاحق/بیروت: دار الفکر.
(2) البحر الرائق/ج1/ص 670/کتاب الصلاة/باب الإمامة/دار إحیاء التراث العربي.
([4]) الموسوعة الفقهیة الکویتیة/ج2/ص 353/ماده: إدراک/مکتبه علوم الاسلامیه.
و الله اعلم بالصّواب