الجواب وبالله التوفیق
فقهای کرام در مورد اشتباه خواندن قرآن در نماز، برای صحّت و عدم صحّت نماز شرایطی بیان نموده اند، یکی این که معنای لفظ تغییر کند، که در مسئله فوق معنا تغییر نموده است، دیگر این که آن لفظ در قرآن نیامده باشد، که أقُوْمُ در قرآن نیامده است، پس به اتفاق ائمه ثلاثه نماز شما فاسد شده است.
الدلائل:
ـ في الدرّ المختار:
ومنها القراءة بالألحان إن غير المعنى وإلا لا إلا في حرف مد ولين إذا فحش وإلا لا «بزازية»، ومنها زلة القارئ فلو في إعراب أو تخفيف مشدد وعكسه، أو بزيادة حرف فأكثر نحو الصراط الذين، أو بوصل حرف بكلمة نحو إياك نعبد، أو بوقف وابتداء لم تفسد وإن غير المعنى به يفتى «بزازية»، إلا تشديد[رب العالمين] {الفاتحة2:2} و [إياك نعبد] {الفاتحة: 5} فبتركه تفسد.([1])
ـ وفي الهندیة:
(ومنها اللحن في الإعراب) إذا لحن في الإعراب لحنا لا يغير المعنى بأن قرأ لا ترفعوا أصواتكم برفع التاء لا تفسد صلاته بالإجماع وإن غير المعنى تغييرا فاحشا بأن قرأ وعصى آدم ربه بنصب الميم ورفع الرب وما أشبه ذلك مما لو تعمد به يكفر. إذا قرأ خطأ فسدت صلاته في قول المتقدمين واختلف المتأخرون: قال محمد بن مقاتل وأبو نصـر محمد بن سلام وأبو بكر بن سعيد البلخي والفقيه أبو جعفر الهندواني وأبو بكر محمد بن الفضل والشيخ الإمام الزاهد وشمس الأئمة الحلواني لا تفسد صلاته. وما قاله المتقدمون أحوط؛ لأنه لو تعمد يكون كفرا وما يكون كفرا لا يكون من القرآن وما قاله المتأخرون أوسع؛ لأن الناس لا يميزون بين إعراب وإعراب. كذا في فتاوى قاضي خان وهو الأشبه. كذا في المحيط وبه يفتى. كذا في العتابية وهكذا في الظهيرية.([2])
([1]) الدر المختار/ج2/ص473/المجلد: 12/کتاب الصلاة/ مطلب: مسائل زلة القاري/دار المعرفة/الطبعة الرابعة.
([2]) الفتاوی الهندیة/ج1/ص138/کتاب الصلاة/الفصل الخامس: في زلة القاري/دار الفکر.
و الله اعلم بالصّواب