الجواب باسم ملهم الصواب

هنگام ضرورت جایز است، بشرطیکه آن قسمت از برف ها که روی آن نماز می خواند نجس نباشد.

الدلائل:

ـ في البحر:

قوله ( هي طهارة بدنه من حدث وخبث وثوبه ومكانه ) أما طهارة بدنه من الحدث فبآية الوضوء والغسل ومن الخبث فبقوله تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه ولحديث فاطمة بنت أبي حبيش «اغسلي عنك الدم وصلي» … وإذا وجب التطهير لما ذكرناه في الثوب وجب في المكان والبدن بالأولى؛ لأنهما ألزم للمصلي منه لتصور انفصاله بخلافهما  وأراد بالخبث القدر المانع الذي قدمه في باب الأنجاس فلا يرد عليه الإطلاق.^([1])

ـ وفي البدائع:

أما شرائط أركان الصلاة، فمنها  الطهارة بنوعيها من الحقيقية والحكمية، والطهارة الحقيقية هي: طهارة الثوب، والبدن، ومكان الصلاة عن النجاسة الحقيقية، والطهارة الحكمية هي طهارة أعضاء الوضوء عن الحدث، وطهارة جميع الأعضاء الظاهرة عن الجنابة .^([2])

([1]) البحرالرائق/ج1/ص463/کتاب الصلاة/باب شروط الصلاة/مکتبه رشیدیه.

([2]) بدائع الصنائع/ج1/ص536/کتاب الصلاة/فصل في بیان شرائط الأركان/دارالکتب العلمیة/الطبعة الثانیة.

و الله اعلم بالصّواب