الجواب باسم ملهم الصواب
از ابتدا آن را بخواند.
الدلائل:
ـ فی الدرّالمختار:
(یجهر الإمام) وجوبا بحسب الجماعة، فإن زاد علیه أساء، ولو ائتم به بعد الفاتحة أو بعضها سرّا أعادها جهرا، «بحر»، لکن فی آخر «شرح المنیة»: ائتم به بعد الفاتحة، یجهر بالسورة إن قصد الإمامة، وإلا فلا یلزمه الجهر.([1])
ـ وفی ردّالمحتار:
قوله: (أعادها جهرا) لأن الجهر فیما بقی صار واجبا بالإقتداء، والجمع بین الجهر والمخافتة فی رکعة واحدة شنیع. بحر. ومفاده أنه لو ائتم بعد قراءة بعض السورة أنه یعید الفاتحة والسورة، فلیراجع ح…..إن الإمام لو خافت ببعض الفاتحة أو کلها أو المنفرد ثم اقتدی به رجل أعادها جهرا کما فی الخلاصة، وقیل لم یعد بعد وجهر فیما بقی من بعض الفاتحة أو السورة کلها أو بعضها کما فی المنیة اهـ….([2])
([1]) الدرالمختار/ج2/ ص 304/ کتاب الصلاة/فصل في القراءة / دارالمعرفة/ الطبعة الرابعة.
([2]) ردالمحتار علی الدرالمختار/ ج2/ ص 304/ کتاب الصلاة/ فصل: فی القراءة/دارالمعرفة/ الطبعة الرابعة.
و الله اعلم بالصّواب