بسياري از مردم هنگام سلام و جواب، کلمات مسنون سلام..

بسياري از مردم هنگام سلام و جواب، کلمات مسنون سلام را تلفظ نمی‌کنند و فقط با دستهايشان اشاره مي‌كنند، لطفاً حكمش را بيان كنيد و بفرماييد كه آيا با اين عمل شان، سنت سلام ادا مي‌شود؟

الجواب باسم ملهم الصواب

بدون تلفظ الفاظ سلام و صرفاً با اشاره دست و بلند کردن آن، سنت سلام ادا نمي‌شود، بلكه فعل يهود و مشابهت با آنان است و مكروه مي‌باشد. اما اگر به همراه تلفظ، با دست نیز اشاره كند اشكال ندارد (مكروه نمي‌باشد).

الدلائل:

في القرآن الكريم:

Pوإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردّوهاO([1])

وفي الحديث الشريف:

ـ في سنن الترمذي:

حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف.([2])

ـ وفي مرقاة المفاتيح:

والمعني لا تشبهوا بهم جميعا في جميع أفعالهم خصوصاً في هاتين الخصلتين، ولعلهم كانوا يكتفون في السلام أو رده أو فيهما بالإشارتين من غير نطق لفظ السلام الذي هو سنة آدم وذريته من الأنبياء والأولياء، وكأنه صلي الله عليه وسلم كوشف له بعض أمته يفعلون ذلك أو مثل ذلك من الإنحناء أو مطأطأة الرأس أو الاكتفاء بلفظ السلام فقط إلخ. ([3])

ـ وفي الموسوعة الفقهية:

يكره السلام أو رده بالإشارة بالرد باليد أو بالرأس بغير نطق بالسلام مع القدرة وقرب المسلم عليه؛ لأن ذلك من عمل أهل الكتاب: اليهود والنصارى لقوله – صلى الله عليه وسلم – فيما رواه عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ليس منا من تشبه بغيرنا، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع، وتسليم النصارى الإشارة بالأكف. فإن كانت الإشارة مقرونة بالنطق، بحيث وقع التسليم أو الرد باللسان مع الإشارة، أو كان المسلم عليه بعيدا عن المسلم، بحيث لا يسمع صوته فيشير إليه بالسلام بيده أو رأسه ليعلمه أنه يسلم، فلا كراهة.([4])


([1]) سورة النساء/الآية: 86.

([2]) إسناده ضعيف/أخرجه الترمذي في الجامع/ص803/كتاب الإستئذان/باب ما جاء في كراهية إشارة اليد في السلام/ رقم الحديث: 2695/دار السلام.

([3]) مرقاة المفاتيح شرح مشكوة المصابيح/ج8/ص470/رقم الحديث:4649/كتاب الآداب/باب السلام/ المكتبة الرشيدية.

([4]) الموسوعة‌ الفقهية/ج25/ص159/سلام/السلام أو رده بالإشارة/مكتبة علوم الإسلامية.

و الله اعلم بالصّواب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

📛 تاسو د کاپي کول اجازه نه لری!
محتوای این وب‌سایت محفوظ است. لطفاً بدون اجازه، آن را کپی نکنید.