در حدیث موجود است که هر کس وظیفهی امر به معروف و نهی از منکر را ترک کند، از برکات وحی محروم میشود. حال بفرمایید که مراد از برکات وحی چیست؟
جواب:
مراد از برکات وحی توفیق اعمال صالح، یقین و باور و… هست؛ زیرا بوسیلهی انوار وحی، در قلب مسلمان آرامش و سکون خاصی پدید میآید.
دلیله:
ـ في إتحاف السادة المتقين:
إن في ترك الامر بالمعروف مع القدرة عليه وغلبة ظنه سلامة العاقبه، خذلانًا للحق وجفوة للدين، وفي خذلان الحق ذهاب البصيرة، وفي جفاء الدين فقد النور، فيحتجب القلب فيحرم بركته، وحرمان بركته أن يقراه فلا يفهم أسراره ولا يذوق حلاوته، وهو من أعلم الناس بعلوم العربيه وأبصرهم بتفسيره وقد عمي عن زواجره وقوارع وعيده وأمثاله([1]).
([1]) اتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين: (4/548)، الباب الثالث: في أعمال الباطل في تلاوة القرآن، ط: مؤسسة التاریخ العربي.
و الله اعلم بالصّواب