مراد از « لَهْوَ الْحَدِيثِ » درآیه [وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ] چیست؟

مراد از « لَهْوَ الْحَدِيثِ » درآیه [وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ] چیست؟

الجواب باسم ملهم الصواب

کارشناسان علم تفسیر بر این نظرند که مراد از لهو الحدیث هر آنچه که انسان را از یاد الهی و عبادت الله متعال غافل میکند از جمله داستان سرایی شبانه ومجالس لهو وخنده وخرافات وموسیقی ورقص و … می‌باشد.

الدلائل:

ـ في تفسير أبي السعود:

في قوله تعالى {من يشترى لهو الحديث} موصولة أو موصوفة محلها الرفع على الخبرية والمعنى وبعض الناس أو وبعض من الناس الذي يشتري أو فريق يشتري على أن مناط الإفادة والمقصود بالأصالة هو اتصافهم بما في حيز الصلة أو الصفة لا كونهم ذوات أولئك المذكورين كما مر في قوله تعالى ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الأخر الآيات ولهو الحديث ما يلهى عما يعنى من المهمات كالأحاديث التي لا أصل لها والأساطير التي لا اعتداد بها والمضاحك وسائر مالا خير فيه من فضول الكلام والإضافة بمعنى من التبيينة إن أريد بالحديث المنكر وبمعنى التبعيضية إن أريد به الأعم من ذلك وقيل نزلت الآية في النضر بن الحرث اشترى كتب الأعاجم وكان يحدث بها قريشا ويقول ان كان محمد صلى الله عليه وسلم يحدثكم بحديث عاد وثمود فأنا أحدثكم بحديث رستم واسفنديار والأكاسرة وقيل كان يشتري القيان ويحملهن على معاشرة من أراد الإسلام ومنعه عنه.([1])

ـ وفي الجامع لأحکام القرآن:

قوله تعالى: [ومن الناس من يشتري لهو الحديث] « من» في موضع رفع بالابتداء. و«لهو الحديث»: الغناء، في قول ابن مسعود وابن عباس وغيرهما. النحاس: وهو ممنوع بالكتاب والسنة، والتقدير: من يشتري ذا لهو أو ذات لهو، مثل:[وسئل القرية]{يوسف: 82}. أو يكون التقدير: لما كان إنما اشتراها يشتريها ويبالغ في ثمنها كأنه اشتراها للهو. قلت: هذه إحدى الآيات الثلاث التي استدل بها العلماء على كراهة الغناء والمنع منه. والآية الثانية قوله تعالى:[وأنتم سامدون] {النجم: 61}. قال ابن عباس: هو الغناء بالحميرية، اسمدي لنا، أي غني لنا.([2])


([1]) تفسير أبي السعود/ج5/ص291/سورة لقمان/الآیة:6 /مؤسسة التاریخ العربي، بیروت/الطبعة الأولی.

([2]) تفسیر القرطبي، الجامع لأحکام القرآن/ج14/ص48/سورة لقمان/الآیة:6 /دار الکتاب العربي، بیروت/سنة الطبع.

و الله اعلم بالصّواب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

📛 تاسو د کاپي کول اجازه نه لری!
محتوای این وب‌سایت محفوظ است. لطفاً بدون اجازه، آن را کپی نکنید.