مراد « يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ » در آیه [وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ] بیان بفرمایید؟

مراد « يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ » در آیه [وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ] بیان بفرمایید؟

الجواب باسم ملهم الصواب

با جمع بندی اقوال مفسرین به این نتیجه می رسیم که مراد از ابلاس مجرمین حالت نا امیدی به همراه حیران بودن وسکوت میباشد یعنی حالت مجرمین در روز قیامت مثل حالت کسی هست  که نا امیدی به همراه حیران بودن و سکوت از حصول مطلوب به او دست داده است.

الدلائل:

ـ في تفسير المظهري:

[ويوم تقوم الساعة] ظرف متعلق بقوله [يبلس المجرمون] والجملة معطوفة على قوله الله يبدؤا الخلق ثم يعيده قال قتادة والكلبي أي ييئسون من كل خير، وقال مجاهد يفتضحون وقال الفراء ينقطع كلامهم وحجتهم فى القاموس البلس محركة من لا خير عنده والمبلس الساكت على ما فى نفسه وابلس يئس وتحير ومنه إبليس او هو أعجمي وقال الجزري فى النهاية المبلس الساكت من الحزن او الخوف والإبلاس الحيرة.([1]) 

ـ وفي تفسير أبي السعود:

{ويوم تقوم الساعة} التي هي وقت إعادة الخلق ورجعهم إليه {يبلس المجرمون} أي يسكتون متحيرين لا ينبسون يقال ناظرته فأبلس إذا سكت وأيس من أن يحتج وقرىء بفتح اللام من أبلسه إذا أفحمه وأسكته.([2])


([1]) تفسیر المظهري/ج7/ص231/سورة الروم/الآیة: 12/دار احیاء التراث العربي، بیروت/الطبعة الأولی.

([2]) تفسير أبي السعود/ج5/ص291/سورة الروم/الآیة: 12/مؤسسة التاریخ العربي، بیروت/الطبعة الأولی.

و الله اعلم بالصّواب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

📛 تاسو د کاپي کول اجازه نه لری!
محتوای این وب‌سایت محفوظ است. لطفاً بدون اجازه، آن را کپی نکنید.