د هرڅه دمخه ستاسی محترم حضورته نیکی هیلی او پیرزوینی وړاندی کوم
زما یوه پوښتنه ده خدای دی وکړی چی ضروری یی جواب راکړی زما پوښتنه داده ایا داسی شوی دي چی کوم یو صحابی دنبی کریم (ص) تشی متیازی دمینی دوجی څښلی وی دیو حدیث دی یا بل څه او که کومه پروپیګنډه ده
با احتــــــــــرام وسلام ستاسو ورور جهادمیر
ځواب
بسم الله الرحمن الرحيم
د تاسې د سوال په شان سوال فتاوی الاسلام سوال جواب ته هم ليږل شوی دی چې په اړه يې داسې ځواب ليکلی دی :
اول : د جناب رسول الله صلی الله عليه وسلم د بولو حکم د نورو انسانانو د بولو او ميتیازو حکم لري ، او هغه په طاهرت کې کوم استثنائي صورت نه لري ځکه استنجاء د رسول الله صلی الله عليه وسلم مبارک سنت دی هغوی صلی الله عليه وسلم د قضايي حاجت وروسته استجاء کوله او د هغوی د بولو حکم د نورو انسانانو د بولو حکم لري .
د جناب رسول الله صلی الله عليه وسلم د خلق اصل دا دی چې هغه د نور انسانانو په څير بشر او انسان وو .
( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) الكهف/ 110 ، يعنې : ووايه (ای محمده !) چې زه يو بشر يم ستاسې په مثل .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي ) رواه البخاري ( 392 ) ومسلم ( 572) .
او رسول الله صلی الله عليه وسلم فرمايي : زه ستاسې په شان بشر يم ستاسې په شان هيره او اشتباه لرم کله مې څه هېرېدل او سهوه کيږم تاسې يې را يادوئ .
دوهم : په يو حديث کې دا روايت ذکر شوی دی چې ام ايمن رضی الله عنها د رسول الله صلی الله عليه وسلم ميتيازې په بې فکرۍ او ناپوهۍ سره څښلې وې کله چې رسول الله صلی الله عليه وسلم ور باندې خبر شو تبسم يې وکړ مګر دا حديث د استلال وړ نه دی ځکه په اتفاق د محدثين ضعيف دی ، دا حديث په لاندې ډول :
عن أُمِّ أَيْمَنَ قالت : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ إلى فَخَّارَةٍ في جَانِبِ الْبَيْتِ فَبَالَ فيها ، فَقُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ وأنا عَطْشَانَةُ فَشَرِبْتُ ما فيها وأنا لا أَشْعُرُ فلما أَصْبَحَ النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا أُمَّ أَيْمَنَ قَوْمِي فَأَهْرِيقِي ما في تِلْكَ الْفَخَّارَةِ ) قلت : قد وَالله شَرِبْتُ ما فيها ، قالت : فَضَحِكَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قال ( أما إنك لا تَتَّجِعِينَ بَطْنَكِ أبدًا ) .
رواه الحاكم في ” مستدركه ” ( 4 / 70 ) وأبو نعيم في ” الحلية ” ( 2 / 67 ) والطبراني في ” الكبير ” ( 25 / 89 ، 90 ) .
وإسناد الحديث ضعيف ، فيه علتان : العلة الأولى : الانقطاع بين نبيح العنزي وأم أيمن ، والعلة الثانية : أبو مالك النخعي واسمه عبد الملك بن حسين ، وهو متفق على ضعفه ، قال عنه النسائي : متروك ، وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، وقال عمرو بن علي : ضعيف منكر الحديث .
انظر ” الضعفاء والمتروكين ” للنسائي و ” الجرح والتعديل ” لابن أبي حاتم و ” تهذيب التهذيب ” لابن حجر .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – : ” وأبو مالك ضعيف ، ونُبيح لم يلحق أم أيمن ” انتهى من ” التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير ” ( 1 / 171 ) .
جاء فی الفتاوی الاسلام سوال جواب – شيخ محمد صالح المنجد (عربستان – رياض ) .
أما حكم ” بول النبي صلى الله عليه وسلم ” : فالأصل فيه أنه كباقي بول البشر ، وليس ثمة استثناء في كونه طاهراً ، وقد صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يستنجي بعد انتهائه من بوله وقضاء حاجته ، ولم يصحَّ أن أحداً شرب بولَه صلى الله عليه وسلم ، والأحاديث السابقة في هذا الباب ضعيفة كلها ، ولو صحَّ شيء منها ، لم يكن فيه حجة ، لأن شرب البول قد وقع فيها مصادفة ، من غير تعمد لشربه
عن أُمِّ أَيْمَنَ قالت : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ إلى فَخَّارَةٍ في جَانِبِ الْبَيْتِ فَبَالَ فيها ، فَقُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ وأنا عَطْشَانَةُ فَشَرِبْتُ ما فيها وأنا لا أَشْعُرُ فلما أَصْبَحَ النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا أُمَّ أَيْمَنَ قَوْمِي فَأَهْرِيقِي ما في تِلْكَ الْفَخَّارَةِ ) قلت : قد وَالله شَرِبْتُ ما فيها ، قالت : فَضَحِكَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قال ( أما إنك لا تَتَّجِعِينَ بَطْنَكِ أبدًا ) .
رواه الحاكم في ” مستدركه ” ( 4 / 70 ) وأبو نعيم في ” الحلية ” ( 2 / 67 ) والطبراني في ” الكبير ” ( 25 / 89 ، 90 ) .
وإسناد الحديث ضعيف ، فيه علتان : العلة الأولى : الانقطاع بين نبيح العنزي وأم أيمن ، والعلة الثانية : أبو مالك النخعي واسمه عبد الملك بن حسين ، وهو متفق على ضعفه ، قال عنه النسائي : متروك ، وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، وقال عمرو بن علي : ضعيف منكر الحديث .
انظر ” الضعفاء والمتروكين ” للنسائي و ” الجرح والتعديل ” لابن أبي حاتم و ” تهذيب التهذيب ” لابن حجر .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – : ” وأبو مالك ضعيف ، ونُبيح لم يلحق أم أيمن ” انتهى من ” التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير ” ( 1 / 171 )
والأصل في خَلْق النبي صلى الله عليه وسلم أنه كباقي البشر ؛ لقوله تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ) الكهف/ 110 ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي ) رواه البخاري ( 392 ) ومسلم ( 572 ) ” ولقوله : ( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ ، وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ ، فَأَيُّمَا أَحَدٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ مِنْ أُمَّتِي بِدَعْوَةٍ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ أَنْ يَجْعَلَهَا لَهُ طَهُورًا وَزَكَاةً وَقُرْبَةً يُقَرِّبُهُ بِهَا مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه مسلم ( 2603 ) .
إلا أن يَنصَّ هو على خلاف ذلك فيما أكرمه الله تعالى به وخصَّه به من دون الناس ، كقوله فيما رواه البخاري ( 1096 ) ومسلم ( 738 ) عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي ) ، وكما جاء عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أَقِيمُوا الصُّفُوفَ فَإِنِّي أَرَاكُمْ خَلْفَ ظَهْرِي ) رواه البخاري ( 686 ) ومسلم ( 425 )
و الله سبحانه وتعالی اعلم