الجواب باسم ملهم الصواب

این چنین حالتی، در آن صورت پیش می‌آید که آب‌های فرد مبتلا، در داخل خورجین الاغ باشد و الاغش ناپدید بشود. شخص از پیدا شدن الاغش  نا امید می‌شود  و تیمم می‌کند و نمازش را شروع می‌کند، در اثناء نماز صدای الاغش را می شنود. طبق قاعده فقهی اینگونه است که هنگام دسترسی به آب و قدرت داشتن بر استعمال آن، تیممش باطل می‌شود و باید نمازش را با وضو ادا بکند و این در صورتی است که قبل از قعده أخیر قدرت به استعمال آب پیدا کند واگر بعد قعده اخیر باشد نمازش صحیح است؛ چونکه نمازش تمام شده است.

(الحنفية قالوا: إذا وجد المتيمم وهو في الصلاة ماءً قدر على استعماله، فإن كان ذلك قبل القعود الأخير قدر التشهد بطلت صلاته، وإلا فلا تبطل، لأن الصلاة تكون قد تمت.) {الفقه علی المذاهب الأربعة،ج1/ص328}

الدلائل:

ـ فی الدرّالمختار:

(وناقضه ناقض الأصل) ولو غسلا… (وقدرة ماء) ولو إباحة في صلاة (كاف لطهره) ولو مرة مرة (فضل عن حاجته) كعطش وعجن وغسل نجس مانع ولمعة جنابة؛ لأن المشغول بالحاجة وغير الكافي كالمعدوم.^([1])

ـ وفی ردّالمحتار:

(قوله في صلاة) من مدخول المبالغة: أي ولو كانت القدرة أو الإباحة في صلاة ينتقض التيمم وتبطل الصلاة التي هو فيها.^([2])

ـ وفی الهداية:

“وينقض التيمم كل شيء ينقض الوضوء” لأنه خلف عنه فأخذ حكمه “وينقضه أيضا رؤية الماء إذا قدر على استعماله” لأن القدرة هي المراد بالوجود الذي هو غاية لطهورية التراب، وخائف السبع والعدو والعطش عاجز حكما والنائم عند أبي حنيفة رحمه الله قادر تقديرا حتى لو مر النائم المتيمم على الماء بطل تيممه عنده والمراد ماء يكفي للوضوء لأنه لا معتبر بما دونه ابتداء فكذا انتهاء “ولا يتيمم إلا بصعيد طاهر” لأن الطيب أريد به الطاهر في النص ولأنه آلة التطهير فلا بد من طهارته في نفسه كالماء.^([3])

ـ وفی الفقه علی المذاهب الأربعة:

الحنفية قالوا: إذا وجد المتيمم وهو في الصلاة ماءً قدر على استعماله، فإن كان ذلك قبل القعود الأخير قدر التشهد بطلت صلاته، وإلا فلا تبطل، لأن الصلاة تكون قد تمت.^([4])

([1]) الدرالمختار/ج1/ص475/کتاب الطهارة/باب التیمم/دار المعرفة، بیروت.

([2]) ردالمحتار/ج1/ص477/کتاب الطهارة/مطلب: فاقد الطهورین/دارالمعرفة، بیروت/الطبعة الرابعة.

([3]) الهدایة شرح بدایة المبتدی/ج1/ص92/کتاب الطهارة/باب التیمم/مکتبة البشری.

([4]) الفقه علی مذاهب الأربعة/ج1/ص328/کتاب الصلاة/مبطلات الصلاة/دار الأرقم بن أبی الأرقم.

و الله اعلم بالصّواب