الجواب باسم ملهم الصواب
خداوند متعال در کلام پاکش، و در آیه [وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ] {الأعراف: 204}، هنگام تلاوت قرآن حکم به استماع آن داده است، بنابر این باید دانست که اگر کسی مشغول تلاوت قرآن بود نباید به وی سلام کرد، وسلام دادن در چنین حالتی مکروه است، واگر کسی بر تلاوت کننده سلام داد جواب سلام بر وی واجب نیست.
الدلائل:
فی ردّالمحتار:
(قوله وصرح في الضياء إلخ) أي نقلا عن روضة الزندوستي، وذكر ح عبارته. وحاصلها: أنه يأثم بالسلام على المشغولين بالخطبة أو الصلاة أو قراءة القرآن أو مذاكرة العلم أو الآذان أو الإقامة، وأنه لا يجب الرد في الأولين لأنه يبطل الصلاة والخطبة كالصلاة، ويردون في الباقي لإمكان الجمع بين فضيلتي الرد، وما هم فيه من غير أن يؤدي إلى قطع شيء تجب إعادته. قال: ويعلم من التعليل الحكم في بقية المسائل المذكورة في النظم. قلت: لكن في البحر عن الزيلعي ما يخالفه فإنه قال: يكره السلام على المصلي والقارئ، والجالس للقضاء أو البحث في الفقه أو التخلي ولو سلم عليهم لا يجب عليهم الرد لأنه في غير محله، ومفاده أن كل محل لا يشرع فيه السلام لا يجب رده.([1])
وفی البحرالرائق:
( قوله والسلام ورده )… ثم اعلم أنه يكره السلام على المصلي والقارئ والجالس للقضاء أو البحث في الفقه أو التخلي ولو سلم عليهم لا يجب عليهم الرد لأنه في غير محله كذا ذكر الشارح وصرح في فتح القدير من باب الأذان أن السلام على المتغوط حرام ولا يخفى ما فيه إذ الدليل ليس بقطعي والله سبحانه أعلم.([2])
وفی الفقه الإسلامی وأدلته:
(عاشراً السلام)…ويكره السلام في الحمام، وعلى من يأكل أو يقاتل لاشتغاله، وعلى تال للقرآن وعلى ذاكر الله تعالى، وعلى ملبّ ومحدِّث (أي يحدث بحديث النبي صلّى الله عليه وسلم)، وخطيب وواعظ، وعلى من يستمع للمذكورين من التالي ومن بعده، وعلى مكرر فقه ومدرس في أي عمل كان، وعلى من يبحثون في العلم، وعلى من يؤذِّن أو يقيم، وعلى من هو على حاجته، ويكره أيضاً رده منه، وعلى من يتمتع بأهله، أو مشتغل بالقضاء ونحوهم.([3])
([1]) ردالمحتار علی الدرالمختار/ج2/ص324/کتاب الصلاة/باب المواضع التی یکره فیها السلام/دارإحیاء والتراث العربی.
([2]) البحرالرّائق شرح کنزالدقائق/ج2/ص16/کتاب الصلاة/باب مایفسد الصلاة وما یکره فیها/داراحیاء التراث العربی، بیروت.
([3]) الفقه الإسلامی وأدلته/ج4/ص2685/المبحث الرابع… والتفليج والسلام/ عاشراً السلام /المکتبه الرّشیدیه، کویته.
و الله اعلم بالصّواب