سلام عليکم ورحمت الله وبرکاتو
زما سوال دتلاوت دسجدي په باره کي ده. هغه دا چي زه زپه جرمني کي اوسيږم او ډنډه مي ټکسي چلول دي نو کله چي قراعت کوم په سجده ورپيښ شم لپاره ددي چي هيره مي نشي .
په اشاره په ناستي سجده کومه لپاره ددي چي هر ځاي کي د سجدي امکانات نشته
آيا دا صحيح ده او که نه
ما څوو واري وځنډوله خو له بده مرغه هيره مي شوه
حاجي هابيل – جرمني
ځواب
بسم الله الرحمن الرحيم
که په سورلی واله باندې د سورلی په حالت کې سجده تلاوت واجب شی ، په سورلی باندې ادا کول يې جايز دي ، خپل سر به ښکته کړي او په لاسونو باندې سجده وکړي ، .
جاء في الموسوعة الفقهية :
ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى أَنَّهُ يُومِئُ بِالسُّجُودِ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ ، لِمَا رَوَى أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا : ” أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ عَامَ الْفَتْحِ سَجْدَةً فَسَجَدَ النَّاسُ كُلُّهُمْ ، مِنْهُمُ الرَّاكِبُ وَالسَّاجِدُ فِي الأَرْضِ حَتَّى إِنَّ الرَّاكِبَ لَيَسْجُدُ عَلَى يَدِهِ ” (ابوداود) . وَلأَنَّ السُّجُودَ لِلتِّلاوَةِ أَمْرٌ دَائِمٌ بِمَنْزِلَةِ التَّطَوُّعِ ، وَصَلاةُ التَّطَوُّعِ تُؤَدَّى عَلَى الرَّاحِلَةِ (الموسوعة الفقهية ۲۴/۲۲۸ )
جاء في حاشيه ابن عابدين :
قوله ( وراكب ) أي إذا تلاها أو سمعها راكبا خارج المصر وإن نزل بعدها ثم ركب أما لو وجبت على الأرض فإنها لا تجوز على الدابة لأنها وجبت تامة بخلاف العكس كما في البحر (حاشيه ابن عابدين ۲/۱۰۶ ).
و جاء في شرح الهداية لابن الهمام:
قَوْلُهُ : وَالسَّجْدَةُ وَاجِبَةٌ يَعْنِي بِاعْتِبَارِ الْأَصْلِ أَوْ هِيَ أَوْ بَدَلِهَا فَإِنَّهُ لَوْ تَلَاهَا رَاكِبًا كَانَ الْوَاجِبُ الْإِيمَاءَ لَهَا
ثم ذكر وَإِنَّمَا أُدِّيَتْ بِالْإِيمَاءِ إذَا تَلَاهَا رَاكِبًا ؛لِأَنَّ الشُّرُوعَ فِي التِّلَاوَةِ رَاكِبًا مَشْرُوعٌ كَالشَّرْعِ فِي التَّطَوُّعِ رَاكِبًا مِنْ حَيْثُ إنَّهُمَا سَبَبَا لُزُومِ السَّجْدَةِ ، فَكَمَا أَوْجَبَ التَّطَوُّعُ رَاكِبًا السُّجُودَ بِالْإِيمَاءِ أَوْجَبَهَا التِّلَاوَةُ كَذَلِك.
مګر که توان وي تکليف نه وي د سجده تلاوت لپاره درېدل او پر ځمکه سجده کول مستحب دي .
قال ابن الهمام : إذا تلا راكبا أو مريضا لا يقدر على السجود أجزأه الإيماء
و الله سبحانه وتعالی اعلم