مراد از «یحبرون» در آیه [فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ] چیست؟
الجواب باسم ملهم الصواب
اقوال متفاوتی در تفسیر یحبرون ذکر گردیده که با یکدیگر تضادی ندارند و همه با هم جمع می شوند حضرت ابن عباس رضي الله عنهما می فرمایند: اکرام کرده می شوند. و مجاهد و قتاده می فرمایند: انعام داده می شوند. و ابو عبیده می فرماید: مسـرور گردانیده می شوند.
الدلائل:
ـ في تفسیرالقرآن العظیم:
ولهذا قال تعالی: [فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون] قال مجاهد وقتادة: ينعمون. وقال يحيى بن أبي كثير: يعني سماع الغناء. والحبرة أعم من هذا كله، قال العجاج:
فالحمد لله الذي أعطى الحبر موالي الحق إن المولى شكر.([1])
ـ وفي البحر المحيط:
[يحبرون] : يسرون . حبره : سره سروراً ، وتهلل له وجهه وظهر له أثره. يحبر بالضم ، حبراً وحبرة وحبوراً ، وفي المثل : امتلأت بيوتهم حبرة فهم ينتظرون العبرة . وحكى الكسائي : حبرته : أكرمته ونعمته . وقال علي بن سليمان : هو من قولهم : على أسنانه حبرة، أي أثر ، أي يسير عليهم أثر النعمة. وقيل: من التحبير، وهو التحسين، أي يحسنون. ويقال: فلان حسن الحبر والسبر، بالفتح، إذا كان جميلاً حسن الهيئة. وقال ابن عباس، والضحاك، ومجاهد يكرمون.([2])
([1]) تفسیر ابن کثیر/ص399/سورة الروم/الآیة: 15/دار الکتب العلمیه، بیروت/الطبعة الأولی.
([2]) البحر المحيط في التفسير/ج8/ص380/سورة الروم/الآیة:15/دار الفکر، بیروت/سنة الطبع.
و الله اعلم بالصّواب