مراد از « لَهْوَ الْحَدِيثِ » درآیه [وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ] چیست؟
الجواب باسم ملهم الصواب
کارشناسان علم تفسیر بر این نظرند که مراد از لهو الحدیث هر آنچه که انسان را از یاد الهی و عبادت الله متعال غافل میکند از جمله داستان سرایی شبانه ومجالس لهو وخنده وخرافات وموسیقی ورقص و … میباشد.
دلیله:
ـ في تفسیر القاسمي:
[ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله] تعريض بالمشـركين. وأنهم يستبدلون بهذا الكتاب المفيد الهدى والرحمة والحكمة، ما يلهي من الحديث عن ذلك الكتاب العظيم. ليضلوا أتباعهم عن الدين الحق. قال الزمخشري: و(اللهو) كل باطل ألهى عن الخير، وعما يعني. ولهو الحديث نحو السمر بالأساطير، والأحاديث التي لا أصل لها، والتحدث بالخرافات والمضاحيك وفضول الكلام. وما لا ينبغي، مما كانوا يؤفكون به عن استماع حكم التنزيل وأحكامه. ويؤثرونه على حديث الحق.([1])
([1])تفسیر القاسمي/ج7/ص610/سورة لقمان/الآیة: 6 /دار الحدیث، القاهرة.
و الله اعلم بالصّواب