الجواب باسم ملهم الصواب
در صورت مسئوله بعد از بهبودی قضای آن روزها رابجای آورد؛ زیرا فدیه دادن تا زمانی که توانایی روزه گرفتن داشته باشد، پذیرفته نمیشود و باید روزه بگیرد.
الدلائل:
ـ في الهندية:
(ومنها المرض) المريض إذا خاف على نفسه التلف أو ذهاب عضو يفطر بالإجماع، وإن خاف زيادة العلة وامتدادها فكذلك عندنا، وعليه القضاء إذا أفطر كذا في المحيط. ثم معرفة ذلك باجتهاد المريض والاجتهاد غير مجرد الوهم بل هو غلبة ظن عن أمارة أو تجربة أو بإخبار طبيب مسلم غير ظاهر الفسق كذا في فتح القدير. والصحيح الذي يخشى أن يمرض بالصوم فهو كالمريض .([1])
ـ وفي المحيط البرهاني :
إذا ثبت هذا: فنقول المريض إذا خاف على نفسه التلف، أو ذهاب عضو منه يفطر بالإجماع، وإن خاف زيادة العلة وامتداده، فكذلك عندنا، وعليه القضاء إذا أفطر لقوله تعالى: [ومن كان مريضا أو على سفر، فعدة من أيام أخر] (البقرة: 185).([2])
([1]) الفتاوی الهندية/ج1 / ص263 / کتاب الصوم، الباب الخامس في الأعذار التي تبیح الإفطار، دار إحياء التراث العربي.
([2]) المحیط البرهاني، ج3 /ص359 / کتاب الصوم، الفصل السابع: في الأسباب المبیحة للفطر، إدارة التراث الإسلامي-لبنان.
و الله اعلم بالصّواب