شخصی در ماه رمضان، روزهاش را عمداً میشکند، سپس برایش عذری که خوردن روزه را برایش مباح میکند پیش میآید، اکنون آیا بر این شخص کفاره لازم میگردد؟
الجواب وبالله التوفیق
در صورتی که بعد از شکستن روزه، برای روزه دار عذری پیش آمد که اگر در ابتدای روز با آن عذر مواجه میبود روزه بر او فرض نمیشد، پس کفاره بر او لازم نمیشود.
الدلائل:
ـ في الرد:
مطلب يقدم هنا القياس على الإستحسان (قوله فإنه يكفّر) أي قياسا لأنه مقيم عند الأكل حيث رفض سفره بالعود إلى منزله وبالقياس نأخذ اهـ خانية فتزاد هذه على المسائل التي قدم فيها القياس على الإستحسان حموي. وقد مر أنه لو أكل المقيم ثم سافر أو سوفر به مكرها لا تسقط الكفارة والظاهر أنه لو أكل بعد ما جاوز بيوت مصره ثم رجع فأكل لا كفارة عليه وإن عزم على عدم السفر أصلا بعد أكله لأن أكله وقع في موضع الترخص نعم يجب عليه الإمساك.([1])
ـ وفي البحر:
لو كان له نوبة حمى فأكل قبل أن تظهر يعني في يوم النوبة لا بأس فإن لم يحم فيه كان عليه الكفارة كما لو أفطرت على ظن أنه يوم حيضها فلم تحض كان عليها الكفارة لوجود الإفطار في يوم ليس فيه شبهة الإباحة وهذا إذا أفطر بعد ما نوي الصوم وشرع فيه أما لو لم ينو كان عليه القضاء دون الكفارة.([2])
ـ وفي الخلاصة:
کذاالمرأة إذا أفطرت ثم حاضت، والصحیح إذا أفطر ثم مرض مرضا لایستطیع معه الصوم یسقط الکفارة عند الثلاثة، والأصل عندنا أنه إذا صار في آخر النهار علی صفة لو کان علیها في أول النهار یباح له الفطر لَیسقط عنه الکفارة.([3])
ـ وفي نور الإیضاح:
فصل في الكفارة وما يسقطها عن الذمة: تسقط الكفارة بطروّ حيض أو نفاس أو مرض مبيح للفطر في يومه.([4])
([1]) رد المحتار علی الدر المختار/ج3/ص479/ کتاب الصوم/مطلب یقدم القیاس علی../ دار المعرفة- بیروت/ الطبعة الرابعة.
([2]) البحر الرائق شرح کنز الدقائق/ج2/ص443/کتاب الصوم/فصل في العوارض/دار إحیاء التراث العربي-بیروت/الطبعة الأولی.
([3]) خلاصة الفتاوی/ج1/ص257/ کتاب الصوم/ الفصل الثالث فیما یفسد الصوم../ مکتبه رشیدیه- کویته.
([4]) نور الإیضاح/ص210/ کتاب الصوم/ فصل في الكفارة وما يسقطها عن الذمة/ الطبعة الثانیة.
و الله اعلم بالصّواب