الجواب باسم ملهم الصواب
در صورت مسئوله شخص میتواند با دست راست استنجاء انجام دهد، چرا که معذور به حساب میآید و در صورت عذر و ضرورت، بنابر قاعده «الضرورات تبیح المحظورات» منع استنجاء با دست راست رفع شده و شخص بدون کراهت میتواند با دست راست استنجاء انجام دهد. « فإن كان باليسرى عذر يمنع الاستنجاء بها جاز أن يستنجي بيمينه من غير كراهة».
الـدلائل
ـ فی الهندیة:
لو شلّت يده اليسرى ولا يقدر أن يستنجي بها إن لم يجد من يصب الماء لا يستنجي وإن قدر على الماء الجاري يستنجي بيمينه .كذا في الخلاصة.([1])
ـ وفی البحر:
(قوله: لا بعظم وروث وطعام ويمين) …وروى أصحاب الكتب الستة عن أبي قتادة قال قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه وإذا أتى الخلاء فلا يتمسح بيمينه وإذا شرب فلا يشرب نفسا واحدا»….وأما باليمين فللنهي المتقدم، فإن كان باليسرى عذر يمنع الاستنجاء بها جاز أن يستنجي بيمينه من غير كراهة.([2])
ـ وفی الفقه الأسلامی و أدلته:
ألا يستنجي باليد اليمنى إلا لعذر، لقوله صلّى الله عليه وسلم : «إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه، وإذا أتى الخلاء فلا يتمسح بيمينه، وإذا شرب فلا يشرب نفَساً واحداً» وإذاً يسن الاستنجاءُ باليسار.([3])
([1]) الفتاوی الهندية/ج1/ص65/کتاب الطهارة/الباب السابع فی النجاسة وأحکامها/دار إحياءالتراث العربی / الطبعة الأولی.
([2]) البحرالرائق شرح کنز الدقائق/ج1/ص420/کتاب الطهارة/باب الأنجاس/مکتبة رشیدیة.
([3]) الفقه الإسلامی و أدلته/ ج1/ ص354/کتاب الطهارة/ باب الأنجاس/الفصل الثالث: الإستنجاء/رابعا_مندوبات الإستنجاء/ مکتبة رشيديه.
و الله اعلم بالصّواب