در سوره کهف مراد از «الرقیم» در آیه «أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا» را بیان دارید.

الجواب باسم ملهم الصواب

در رابطه با «الرقیم» أقوال متعددی نقل شده است. بعضی گفته اند که قریه ای است که اصحاب کهف از آنجا خارج شده و بطرف غار رفتند وعده ای می گویند: اسم وادی می باشد. عده ای دیگر آن را صخره ای می دانند که بر غار بود. و اقوال دیگری در این باب نقل کرده اند. البته صاحب اللباب فی علوم الکتاب قولی را اظهر گفته اند که آن یک لوح می باشد از سنگ یا رصاص (سرب) که بر روی آنها اسم وصفات آنها نوشته شده و در غار ، آویزان کرده شده است.

الدلائل:

– فی تفسير البيضاوي:

والرَّقِيمِ اسم الجبل أو الوادي الذي فيه كهفهم، أو اسم قريتهم أو كلبهم. قال أمية بن أبي الصلت:

وَلَيْسَ بِهَا إِلاَّ الرَّقِيمُ مُجَاوِرا … وَصَيْدَهُمُو وَالقَوْمُ فِي الكَهْفِ هُجّدٌ

أو لوح رصاصي أو حجري رقمت فيه أسماؤهم وجعل على باب الكهف. وقيل أصحاب الرقيم قوم آخرون كانوا ثلاثة خرجوا يرتادون لأهلهم، فأخذتهم السماء فأووا إلى الكهف فانحطت صخرة وسدت بابه. فقال أحدهم اذكروا أيكم عمل حسنة لعل الله يرحمنا ببركته، فقال أحدهم: استعملت أجراء ذات يوم فجاء رجل وسط النهار…([1])

– وفی تفسير أبي السعود:

والكهفُ الغارُ الواسعُ في الجبل والرقيمُ كلبُهم ، قال أمية بن أبي الصَّلت

وليس بها إلا الرقيمُ مجاورا … وصيدُهمُ والقومُ في الكهف هُمَّدُ

وقيل : هو لوحٌ رصاصيٌّ أو حجَري رُقمت فيه أسماؤُهم وجُعل على باب الكهفِ ، وقيل : هو الوادي الذي فيه الكهفُ فهو من رَقْمة الوادي أي جانبِه ، وقيل : الجبلُ ، وقيل : قريتُهم ، وقيل : مكانُهم بين غضبانَ وأيْلةَ دون فلسطين ، وقيل : أصحابُ الرقيم آخرون وكانوا ثلاثةً انطبق عليهم الغارُ فنجَوْا بذكر كلَ منهم أحسنَ عمله على ما فُضِّل في الصحيحين.([2])

– وهکذا فی اللباب فی علوم الکتاب:

والرَّقيم: قيل: بمعنى مرقوم. وعلى هذا قال أهل المعاني: الرَّقيمُ الكتاب. ومنه قوله: {كِتَابٌ مَّرْقُومٌ} [المطففين: 9] أي: مكتوب. قال الفراء: الرقيم لوحٌ كان فيه أسماؤهم وصفاتهم، وسمِّي رقيماً؛ لأنَّ أسماءهم كانت مرقومة فيه.

قال سعيد بن جبيرٍ، ومجاهدٌ: كان لوحاً من حجارةٍ، وقيل: من رصاصٍ، كتبنا فيه أسماءهم وصفاتهم، وشدَّ ذلك اللَّوح على باب الكهف، وهو أظهر الأقوال.([3])


([1]) تفسير البيضاوي/ج3/ص312/سورة الکهف/الآیة:9 /ط: دار إحیاءالتراث العربی/سنة الطبع.

([2]) تفسير أبي السعود /ج4/ص182/الآیة:9/سورة الکهف/ بیروت: مؤسسة التاریخ العربی.

([3]) اللُّباب فی علوم الکتاب/ج12/ص430/الآیة:9/سورة الکهف/بیروت: دارالکتب العلمیة.

و الله اعلم بالصّواب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

📛 تاسو د کاپي کول اجازه نه لری!
محتوای این وب‌سایت محفوظ است. لطفاً بدون اجازه، آن را کپی نکنید.