الجواب باسم ملهم الصواب
در مورد اسلام بالطوع و الکره علمای کرام اقوال متعددی بیان کردهاند که به شرح ذیل میباشند:
1ـ مراد از اسلام بالطوع، اسلام مکلفان یعنی اسلام انس و جن و ملایک است و منظور از اسلام کرهی، اسلام سائر مخلوقات میباشد که در جبلت و فطرت آنها گذاشته شده که بنابر آن تمام مخلوقات هر کدام به فراخور نوع آفرینش خود، مطیع و منقاد خداوند متعال است.
2ـ مراد از اسلام بالطوع، اسلامی است که از راه علم حاصل شده باشد مطلقا؛ مساوی است که با استدلال و اعمال فکر حاصل شده باشد مانند اسلام بسیاری از مایان(مسلمانان) یا اینکه بدون استدلال و اعمال فکر حاصل شده باشد مانند ایمان ملایکه و بعضی از بندگان برگزیده و سلیم الفطرة. ومراد از «کرها» اسلامی است که در پی معاینهی آنچه به طرف اسلام مضطر میکند یا از ترس قتال و شمشیر حاصل شده باشد.
3ـ «طوعا» یعنی به اختیار و «کرها» یعنی به تسخیر قهری. معنی آن این است که: ملایک و مومنان از انس و جن، تکالیف شرعی و افعال اختیاری را با اختیار و خوشی خود قبول کرده و طاعت میکنند و نسبت به امور تکوینیه (اموری که در اختیار آنها نیست مانند مرض و فقر و فوت و…) به قضا و فیصلهی خالق خودشان راضی هستند. اما کافران گرچه زبانشان به اوامر تشریعی خداوند متعال اعتراف نمیکند، ولی در اوامر تکوینی تحت اراده و مشیت الهی قرار دارند و بدون اختیار مسخر او هستند.
4ـ اهل تصوف این معنی و توجیه را ترجیح دادهاند که مراد از اسلام بالطوع، اسلام و انقیاد کسانی است که در راستای امتثال دستورات خداوند متعال، هیچ مانع و پردهای از قبیل ظلمت نفسانی و پردههای خودی و انانیت جلویشان قرار نمیگیرد، بلکه با توجه کامل به ثواب و عقاب و با ذوق و لذت خداوند متعال را عبادت و بندگی کنند. اما اسلام کرهی عکس آن است، که با وجود معارضات و وساوس و حایل شدن شدن پردههای انانیت و تعلق با وسایط باز هم به بندگی خداوند متعال مشغول هستند.
5ـ علامه مجاهد و ابو العالیه و شعبی رحمهم الله تعالی میفرمایند: «وله اسلم» یعنی هر کس به خالقیت و عبودیت خداوند متعال اقرار کرده است. وابو العالیه رحمه الله تعالی توضیح داده که پس از این اعتراف اگر در عبادت با خداوند متعالی دیگری را شریک کند، اسلم او «کرها» است و اگر خداوند متعال را مخلصانه و بدون شریک بندگی کند، اسلام او «طوعا» است.
عبارات المفسرین:
ـ فی تفسیر روح المعانی:
الاول المراد من الاسلام بالطوع الاسلام الناشي عن العلم مطلقا سواء كان حاصلا للاستدلال كما في الكثير منا أو بدون استدلال وإعمار فكر كما في الملائكة ومن الإسلام بالكره ما كان حاصلا بالسيف ومعانية ما يلحئ إلى الاسلام الثاني أن المراد انقادوا له تعالى مختارين لامره كالملائكة والمؤمنين مسخرين لارادته كالكفرة م فانهم مسخرون لارادة كفرهم إذ لا يقع ما لايريده تعالى وهذا لا ينافي على ما قيل : الجزء الاختياري حتى لا يكون لهم اختيار في الجملة فيكون قولا بمذهب الجبرية ولا يستدعي عدم توجه تعذيبهم على الكفر ولا عدم الفرق بين المؤمن والكافر بناءا على أن الجميع لا يفعلون إلا ما اراده الله تعالى كما وهم الثالث ما أشار إليه بعض ساداتنا الصوفية نفعنا الله تعالى بهم أن الاسلام طوعا هو الانقياد والامتثال لما أمر الله تعالى من غير معارضة ظلمة نفسانية وحيلولة حجب الانانية والاسلام كرها هو الانقياد مع توسط المعارضات والوساوس وحيلولة الحجب والتعلق بالوسائط والأول مثل إسلام الملائكة وبعض من في الأرض من المصطفين الاخيار والثاني مثل إسلام الكثير ممن تقلبه الشكوك جنبا إلى جنب.([1])
ـ وفی تفسير المظهري:
[أَسْلَمَ] اى خضع وانقاد- والجملة حال من الله الواقع فى حيز المفعول [مَنْ فِي السَّماواتِ] اى الملائكة [وَالْأَرْضِ] اى الجن والانس [طَوْعاً] اى طائعين باختيارهم وهم الملائكة والمؤمنون من الثقلين انقادوا باختيارهم فيما أمروا به من الأوامر التكليفية والافعال الاختيارية ورضوا بقضاء الله سبحانه وأحبوا ما اجرى عليهم محبوبهم من الأوامر التكوينية [وَكَرْهاً] اى كارهين بالسيف او معاينة ما يلجئ الى الإسلام كنتق الجبل وادراك الغرق والاشراف على الموت فى الأوامر التكليفية او مسخرين بلا اختيارهم فى الأوامر التكوينية.([2])
ـ وفی التفسير الوسيط:
والمراد أن كل من في السموات والأرض قد انقادوا وخضعوا لله- تعالى- إما عن طواعية واختيار وهم المؤمنون لأنهم راضون في كل الأحوال بقضائه وقدره، ومستجيبون له في المنشط والمكره والعسر واليسر. وإما عن تسخير وقهر وهم الكافرون لأنهم واقعون تحت سلطانه العظيم وقدرته النافذة، فهم مع كفرهم لا يستطيعون دفع قضائه- سبحانه- وإذن فهم خاضعون لسلطانه- عز وجل- لأنهم لا سبيل لهم ولا لغيرهم إلى الامتناع عن دفع ما يريده بهم.
هذا، وقد ساق الفخر الرازي جملة آراء في معنى الآية الكريمة ثم اختار أحدها فقال ما ملخصه: في خضوع من في السموات والأرض لله وجوه: أصحها عندي أن كل ما سوى الله- سبحانه- ممكن لذاته، وكل ممكن لذاته فإنه لا يوجد إلا بإيجاده، ولا يعدم إلا بإعدامه، فإن كل ما سوى الله فهو منقاد خاضع لجلال الله في طرفي وجوده وعدمه. وهذا هو نهاية الخضوع والانقياد. ثم إن في هذا الوجه لطيفة أخرى: وهي أن قوله «وَلَهُ أَسْلَمَ» يفيد الحصر، أى وله كل ما في السموات والأرض لا لغيره.
فهذه الآية تفيد أن واجب الوجود واحد، وأن كل ما سواه فإنه لا يوجد إلا بتكوينه، ولا يفنى إلا بإفنائه والآيات في هذا المعنى كثيرة.([3])
([1]) روح المعانی فی تفسیرالقرآن العظیم والسبع المثانی/ج2/ص205/رقم الآیة: 83، سورة آل عمران/دارالکتب العلمیة، بیروت: الطبعة الثانیة.
([2]) تفسیرالمظهری/ج2/ص85/رقم الآیة:83، سورة آل عمران/داراحیاءالتراث العربی، الطبعة الأولی.
([3]) التفسير الوسيط للقرآن الكريم/ج2/ص167/رقم الآیة: 83 ، سورة آل عمران/دارالسعادة.
و الله اعلم بالصّواب