الجواب وبالله التوفیق

مراد از [عذابٌ مقیمٌ] عذاب جهنم است که دائم و بی انتها می باشد. أعاذنا الله من ذلک.

عبارات المفسرین:

ـفي تفسیر روح المعاني:

ويؤيد ذلك قوله تعالى: [فسوف تعلمون] فإنه دال على أنه صلى الله عليه وسلم منصور عليهم في الدنيا والآخرة بدليل قوله تعالى: [من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم] فإن الأول إشارة إلى العذاب الدنيوي وقد نالهم يوم بدر، والثاني إشارة إلى العذاب الأخروي فإن العذاب المقيم عذاب النار فلو قيل إني عامل على مكانتي وكان إذ ذاك غير غالب بل الأمر بالعكس لم يلائم المقصود، ومن تحتمل الاستفهامية والموصولية وجملة يخزيه صفة عذاب والمراد بمقيم دائم وفي الكلام مجاز في الظرف أو الإسناد وأصله مقيم فيه صاحبه.^([1])

ـ وفي تفسیر القرآن العظیم:

[من يأتيه عذاب يخزيه] أي في الدنيا [ويحل عليه عذاب مقيم] أي دائم مستمر لا محيد له عنه وذلك يوم القيامة، أعادنا الله منها.^([2]) 

ـ وفي تفسير المظهري:

[ویحل علیه عذاب مقیم] دائم وهو عذاب النار.^([3]) 

([1]) روح المعانی ، ج12/ص262، سورة الزمر/ الآیة: 40، دار الکتب العلمیة/ الطبعة الثانیة.

([2]) تفسیر ابن کثیر، الجزء الرابع/ص 50، سورة الزمر/الآیة: 40، دار الکتب العلمیة/ الطبعة الأولی.

([3]) تفسیر المظهري، ج8/ص165، سورة الزمر/ الآیة: 40، دار احیاء التراث العربي/ الطبعة الأولی.

و الله اعلم بالصّواب