الجواب وهو الموفّق إلی الصواب
بعد از حضرت موسی و هارون علیهما الصلاة والسلام بر امتهای بعدی سخن نیک و نام نیک از ایشان باقی گذاشته شد، که تا دنیا دنیا است از ایشان به نیکویی یاد کنند.
عبارات المفسرین:
ـ في تفسیر القرآن العظیم:
[وتركنا عليهما في الآخرين] أي: أبقينا لهما من بعدهما ذكراً جميلاً وثناءً حسناً ثمّ فسـره بقوله تعالی: [سلام على موسى وهارون إنا كذلك نجزي المحسنين إنهما من عبادنا المؤمنين].([1])
ـ وفي التفسير المنير:
المفردات اللغوية … [وتركنا] أبقينا عليهما ثناءً حسناً [سلام على موسى وهارون] سلام منا عليهما.
التفسير والبيان … [وتركنا عليهما في الآخرين] أبقينا لهما من بعدهما ذكراً حسناً جميلاً وثناءً حسناً في الأمم المتأخرة. قال ابن كثير والشوكاني وغيرهما: ثمّ فسـره بقوله: [سلام] إلخ. وقال آخرون: الآتي كلام مستقل، وهو ما أرجحه، لكثرة الفوائد.
[سلام على موسى وهارون] أي سلام منا على موسى وهارون، ومن الملائكة والإنس والجن أبد الدهر.([2])
ـ وفي جامع البیان:
وقوله: [وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الآخِرِينَ] يقول: وتركنا عليهما في الآخرين بعدهم الثناء الحسن عليهما.([3])
(1) تفسیر القرآن العظیم(تفسیر ابن کثیر)/الجزء الرابع/ص 18/سورة الصافات/تحت آیة: 119/دار الکتب العلمیة.
([2]) التفسير المنير/ج12/ص 143-144/سورة الصافات/تحت آیة: 119-120/امیرحمزه کتب خانه.
([3]) جامع البیان/ج12/ص 113/سورة الصافات/تحت آیة: 119/دار ابن حزم.
و الله اعلم بالصّواب