اگر کسی نماز خود را با ذکر الله أجلّ، یا الله أعظم شروع بکند، آیا شروع نماز وی صحیح هست، اگر صحیح نباشد آیا اعاده‌ی نماز بر وی لازم است.؟

اگر کسی نماز خود را با ذکر الله أجلّ، یا الله أعظم شروع بکند، آیا شروع نماز وی صحیح هست، اگر صحیح نباشد آیا اعاده‌ی نماز بر وی لازم است.؟

الجواب وبالله التوفیق

نزد امام أبو حنیفه وامام محمد با هر ذکری که بر عظمت وبزرگی خداوند متعال دلالت کند، فریضه تحریمه ادا می گردد؛ به طور مثال چنانچه صیغه الله أجلّ یا الله أعظم را به کار برد، فریضه نماز اداء شده، اما إعاده آن واجب است، ائمه ثلاثه وامام أبو یوسف به فرضیت صیغه تکبیر قائلند، ونزد ایشان هیچ صیغه دیگر تعظیم باری تعالی، قائم مقام آن نمی شود. قول طرفین (امام اعظم و محمد) راجح است.

الدلائل:

ـ في الرد:

قال في الحلية عند قول المنية: ولا دخول في الصلاة إلا بتكبيرة الافتتاح، وهي قوله: الله أكبر، أو الله الأكبر، أو الله الكبير، أو الله كبير إلخ، وعيّن مالك الأول لأنه المتوارث. وأجيب بأنه يفيد السنية أو الوجوب ونحن نقول به، فإن الأصح أنه يكره الافتتاح بغير الله أكبر عند أبي حنيفة كما في التحفة والذخيرة والنهاية وغيرها وتمامه في الحلية؛ وعليه فلو افتتح بأحد الألفاظ الأخيرة لا يحصل الواجب فافهم.([1])

ـ وفي الفتاوى الهندية:

ثم الأصل عند أبي حنيفة رحمه الله أن ما تجرد للتعظيم من أسماء الله تعالى جاز الافتتاح به نحو الله إله وسبحان الله ولا إله إلا الله كذا في التبيين وكذا الحمد لله ولا إله غيره وتبارك الله هكذا في المحيط وكذا إذا قال : الله أجل أو أعظم، أو الرحمن أكبر أجزأه عندهما أما إذا قال ابتداء أجل أو أعظم أو أكبر ولم يقرن اسم الله بهذه الصفات لا يصير شارعا بالإجماع .([2])

ـ وفي بدائع الصنائع:

وقد اختلف فيه فقال أبو حنيفة ومحمد: يصح الشروع في الصلاة بكل ذكر هو ثناء خالص لله – تعالى – يراد به تعظيمه لا غير، مثل أن يقول: الله أكبر، الله الأكبر، الله الكبير، الله أجل، الله أعظم، أو يقول: الحمد لله أو سبحان الله أو لا إله إلا الله، وكذلك كل اسم ذكر مع الصفة نحو أن يقول: الرحمن أعظم، الرحيم أجل، سواء كان يحسن التكبير أو لا يحسن، وهو قول إبراهيم النخعي. وقال أبو يوسف: لا يصير شارعا إلا بألفاظ مشتقة من التكبير، وهي ثلاثة: الله أكبر، الله الأكبر، الله الكبير.([3])


([1]) ردالمحتار / ج 2/ص  217/ کتاب الصلاة/ دار المعرفة- بیروت/الطبعة الرابعة.

([2]) الفتاوی الهندیة/ج1/ص 125/کتاب الصلاة/دار الفکر-بیروت/الطبعة الأولی.

([3]) بدائع الصنائع فی ترتیب الشرائع/ج1/ص 334/ کتاب الصلاة/ المکتبة الرشیدیة.

و الله اعلم بالصّواب

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

📛 تاسو د کاپي کول اجازه نه لری!
محتوای این وب‌سایت محفوظ است. لطفاً بدون اجازه، آن را کپی نکنید.