الجواب باسم ملهم الصواب

هر چند که به چنین شخصی با هر تعداد روزی که به منظور اعتکاف می نشیند، ثواب می رسد، اما ثواب اعتکاف مسنون به شخصی می رسد که تمامی دهه اخیر رمضان را معتکف باشد. چونکه پیامبر اکرم صلی الله علیه وسلم ده روز آخر را کامل اعتکاف می نشستند.

الدلائل:

– في الدر:

(وسنة مؤكدة في العشر الأخير من رمضان) أي سنة كفاية كما في البرهان وغيره لاقترانها بعدم الإنكار على من لم يفعله من الصحابة.

وفي الرد:

والصحيح أنه سنة مؤكدة «لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – واظب عليه في العشر الأواخر من رمضان» والمواظبة دليل السنة.([1])

– وفي التاتارخانیة:

وعن عائشة رضي الله عنها:أن النبي صلی الله علیه وسلمکان یعتکف العشرالأواخر من رمضان حتی توفاه الله تعالی.([2])

– وفي الفقه الإسلامي وأدلته:

فقال الحنفية : الاعتكاف ثلاثة أنواع: واجب، وسنة مؤكدة، و مستحب. أما الواجب: فهو المنذور، كقوله: «لله علي أن أعتكف يوماً» أو أكثر مثلاً. وأما السنة المؤكدة على سبيل الكفاية: فهي اعتكاف العشر الأواخر من رمضان، لاعتكافه صلّى الله عليه وسلم العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله. ([3])

([1]) الدر مع الرد(3/383)کتاب الصوم/باب الإعتکاف/ ط:دارإحیاء التراث العربي بیروت.

([2]) الفتاوی التاتارخانیة(2/311)کتاب الصوم/الفصل الثاني عشرفي الإعتکاف / ط:دارإحیاء التراث العربي بیروت(الطبعة الأولی.

([3]) الفقه الإسلامي و أدلته(3/1757)الفصل الثاني:الإعتکاف/المطلب الأول:حکم الإعتکاف/ ط:مکتبة رشیدیة

و الله اعلم بالصّواب