الجواب وبالله التوفیق

اگرچه به تنهایی پوشیدن عمامه بدون کلاه خلاف اولی می‌باشد، زیرا پیامبر اکرم صلی الله علیه وسلم اصولاً عمامه را به همراه کلاه بر سر مبارک می‌بستند، اما به اینصورت پوشیدن آن (عمامه بدون کلاه) نیز گاهی اوقات از آنحضرت صلی الله علیه وسلم ثابت بوده و جایز است.

الدلائل:

ـ في نيل الأوطار:

(قوله: سدّل) السّدل‌: الإسبال والإرسال، وفسّره في القاموس بالإرخاء

والحدیث یدّل علی لبس العمامة. وقد أخرج الترمذی و أبوداود والبیهقي من حدیث رکانة بن عبد یزید الهاشمي أنّه قال: سمعت النبیّ صل الله علیه وسلم یقول: «فرقُ ما بیننا و بین المشرکین العمائم علی القلانس». قال لبن القیّم في الهدي: وکان یلبس القلنسوة بغیر عمامة، و یلبس العمامة بغیر قلنسوة، انتهی.^‌([1])

ـ و فی مرقاة المفاتيح:

قال بعض العلماء السنة أن يلبس القلنسوة والعمامة فأما لبس القلنسوة فهو زي المشركين لما في حديث أبي داود والترمذي عن ركانة الحديث اه وفيه أنه ينافيه ما سبق من الشراح لكن قال ميرك وروي عن ابن عباس أن رسول الله كان يلبس القلانس تحت العمائم ويلبس العمائم بغير القلانس اه ولم ير وأنه لبس قلنسوة بغير العمامة فيتعين أن يكون هذا زي المشركين… نعم الجمع بين الأحاديث أنها مع القلنسوة أفضل إما ليحصل لها بها البهاء الزائد أو لأن القلنسوة تقيها من العرق ولهذا تسمى عرقية فلبسها وحدها مخالف للسنة كيف وهي زي الكفرة وكذا المبتدعة في بعض البلدان لكن صار شعارا لبعض مشايخ اليمن والله أعلم بمقاصدهم ونياتهم هذا. ^([2])

(1) نیل الأوطار من أسرار منتقی الأخبار/ج1/ص632/کتاب اللباس/باب ما جاء في لبس قمیص و عمامة/دارالکلم الطیب/الطبعة الثالثة.

(2) مرقاة المفاتیح/ج8/ص215/کتاب اللباس/تحت روایة:4340/المکتبة الرشیدیة.

و الله اعلم بالصّواب