الجواب باسم ملهم الصواب
خواندن نماز جمعه برای زندانیان صحیح نیست؛ چونکه یکی از شرایط ادای نماز جمعه «اذن عام» است که این شرط در زندان دیده نمیشود، بنابراین اگر حکومت اسلامی اجازه خواندن نماز جمعه را به زندانیان در زندان بدهد، اشکالی ندارد.
الدلائل:
ـ في الدّر:
(و) السابع: (الإذن العام) من الامام، وهو يحصل بفتح أبواب الجامع للواردين، «كافي». فلا يضـر غلق باب القلعة لعدوّ أو لعادة قديمة، لأن الإذن العام مقرر لأهله وغلقه لمنع العدو لا المصلي.([1])
ـ وفي الرد:
قلت: وينبغي أن يكون محل النزاع ما إذا كانت لا تقام إلّا في محل واحد، أمّا لو تعددت فلا، لأنه لا يتحقق التفويت كما أفاده التعليل. تأمل.([2])
وأیضاً في الرد:
قوله: (الإذن العام) أي أن يأذن للناس إذناً عاماً بأن لا يمنع أحداً ممن تصح منه الجمعة عن دخول الموضع الذي تصلي فيه، وهذا مراد من فسر الإذن العام بالاشتهار، وكذا في البرجندي إسماعيل، وإنما كان هذا شرطاً لأن الله تعالى شرع النداء لصلاة الجمعة بقوله: [فاسعوا إلى ذكر الله]{الجمعة: 9} والنداء للاشتهار، وكذا تسمى جمعة لإجتماع الجماعات فيها، فاقتضى أن تكون الجماعات كلها مأذونين بالحضور تحقيقاً لمعنى الاسم. «بدائع».([3])
([1]) الدر المختار/ج3/ص23-24/کتاب الصلاة/{الباب الرابع عشـر}: باب الجمعة/تداراحیاءالتراث العربي.
([2]) رد المحتار/ج3/ص 24/کتاب الصلاة/باب الجمعة/مطلب: في قول الخطیب: قال الله تعالی …/دار إحیاء التراث العربي.
([3]) رد المحتار/ج3/ص 23-24/کتاب الصلاة/باب الجمعة/مطلب: في قول الخطیب: قال الله تعالی …/دار إحیاء التراث العربي.
و الله اعلم بالصّواب