«الجواب باسم ملهم الصواب»

جماع با زن مستحاضه  اشکالی ندارد و خون استحاضه همانند مریضی شخصی است که دچار بیماری خون بینی شده است و خونش قطع نمی شود و طریقه طهارتشان نیز وضو برای هر نماز است. بنابراین جماع با چنین زنی اشکالی ندارد.

الدلائل:

ـ فی الدر:

(ودم استحاضة) حكمه (كرعاف دائم) وقتا كاملا (لا يمنع صوما وصلاة) ولو نفلا (وجماعا) لحديث «توضئي وصلي وإن قطر الدم على الحصير»

ـ وفی الرد: قال العلامة محمد أمین بن عمر المعروف بإبن عابدین: ( ت 1198 م 1252 هـ ق)

[تنبيه] أفتى بعض الشافعية بحرمة جماع من تنجس ذكره قبل غسله إلا إذا كان به سلس فيحل كوطء المستحاضة مع الجريان؛ ويظهر أنه عندنا كذلك لما فيه من التضمخ بالنجاسة بلا ضرورة لإمكان غسله، بخلاف وطء المستحاضة ووطء السلس تأمل([1]) 

ـ وفی الفتاوی الهندیة:

(ودم الاستحاضة) كالرعاف الدائم لا يمنع الصلاة ولا الصوم ولا الوطء.([2])

([1]) الدر المختار مع رد المحتار/ ج1/ص429/کتاب الطهارة/باب الحیض/دار احیاء التراث العربی/ بیروت ـ لبنان/ الطبعة الاولی.

([2]) الفتاوی الهندیة/ج1/ص53/کتاب الطهارة /فصل الرابع فی أحکام الحیض/دار إحیاء التراث العربی/بیروت ـ لبنان/الطبعة الأولی.

و الله اعلم بالصّواب