الجواب باسم ملهم الصواب
طبق آراء مفسرین مراد از اهل در این آیه خانه صدیقة بنت الصدیق حبیبة حبیب الله حضرت عائشه ـ رضی الله عنها ـ میباشد.
و مراد از غزوه بنابر قول مشهور و صحیح که نظریه جمهور هم است، غزوه احد میباشد.
عبارات المفسرین:
ـ فی القرآن العظیم:
المراد بهذه الوقعة يوم أحد عند الجمهور, قاله ابن عباس والحسن وقتادة والسدي وغير واحد. وعن الحسن البصري: المراد بذلك يوم الأحزاب. رواه ابن جرير, وهو غريب لا يعول عليه. وكانت وقعة أحد يوم السبت من شوال سنة ثلاث من الهجرة. قال قتادة: لإحدى عشرة ليلة خلت من شوال. وقال عكرمة: يوم السبت للنصف من شوال فالله أعلم.([1])
ـ وفی تفسیر المُلّا علي القاري:
[وَإِذْ غَدَوْتَ] أی ذهبت [مِنْ أَهْلِكَ] أی: من حجرة عائشة رضی الله عنها حال کونک [تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ]أی: تنزلهم أو تسوی وتهیئ لهم [مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ]أماکن ومضصاف لقتال المشرکین یوم أحد [وَالله سَمِيعٌ] بأقوالکم [عَلِيمٌ]بأحوالکم وفیه تنبیه علی مباشرة الأسباب والتوکل علی رب الأرباب فی النصرة وفتح جمیع الأبواب.([2])
ـ وفی تفسير القاسمي:
وَإِذْ غَدَوْتَ أي خرجت مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ أي تنزل الْمُؤْمِنِينَ مَقاعِدَ أي أماكن ومراكز يقفون فيها لِلْقِتالِ وَالله ُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ذهب الجمهور وعلماء المغازي إلى أن هذه الآية نزلت في وقعة أحد.([3])
([1]) تفسیرابن کثیر/ص381/آیه 121 سوره آل عمران/دار الکتب العلمیة، بیروت/الطبعة الأولی.
([2]) تفسیر الملّا علي القاري المسمّی أنوارالقرآن وأسرارالفرقان/ج1/ص333/کویته: المکتبه المعروفیه، الطبعة الرابعة.
([3]) تفسير القاسمي المسمّی محاسن التأويل/ج: 2/ص: 447/القاهرة: دارالحدیث.
و الله اعلم بالصّواب