مراد از « الْوَدْقَ » در آیه [وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ] چیست؟
الجواب باسم ملهم الصواب
جمهور مفسرین می فرمایند مراد از ودق باران است.
الدلائل:
ـ في تفسیر روح المعاني:
[فَتَرَى] يا من يصح منه الرؤية[الودق] أي المطر [يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ] أي فرجه جمع خلل في التارتين الاتصال والتقطع فالضمير للسحاب وهو اسم جنس يجوز تذكيره وتأنيثه ، وجوز على قراءة «كَسْفًا» بالسكون أن يكون له، وليس بشيء.([1])
ـ وفي تفسیرالقرآن العظیم:
وقوله تعالی: [فترى الودق يخرج من خلاله ] أي فترى المطر وهو القطر، يخرج من بين ذلك السحاب[فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون] أي إلیه يفرحون لحاجتهم إليه بنزوله عليهم ووصوله إليهم.([2])
([1]) روح المعاني/الجزء 11/ص52/سورة الروم/الآیة: 48/دار الکتب العلمیة، بیروت/الطبعة الثانیة.
([2]) تفسیر ابن کثیر/ص407/سورة الروم/الآیة: 48/دار الکتب العلمیه، بیروت/الطبعة الأولی.
و الله اعلم بالصّواب